أفادت التقارير أن الحاخام “ديفيد لاو” زار الإمارات للقاء الجالية اليهودية، وفقًا لما ذكرته القناة “السابعة” العبرية.
وكان الحاخام قَبِلَ دعوة وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
كما التقى الحاخام بمسؤولين آخرين من بينهم المبعوث الصهيوني إلى الإمارات “أمير حايك” والمفوض العام لجناح معرض الكيان في “إكسبو دبي” “إليزار كوهين”.
وخلال زيارة الحاخام الصهيوني، قال الحاخام “دوتشمان” الذي كان في استضافته: “إنه لشرف عظيم لنا أن نستضيف هنا في الإمارات كبير حاخامات الكيان، وأن نؤدي الشعائر التلمودية المشتركة وأن نلتقي بأفراد مجتمعنا الأعزاء في دبي وأبوظبي”.
يُذكر أن هناك ما يقدر بـ 1500 يهودي في الإمارات، بحسب مصادر رسمية صهيونية، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن العدد بالمئات.
ولم يكن “لاو” أول حاخام صهيوني يزور الإمارات رسميًا بعد أن أقامت الدولة الخليجية والكيان علاقات دبلوماسية في أغسطس 2020.
يُشار إلى أن الحاخام السفاردي المثير للجدل “إسحق يوسف”، قال في عام 2016 إن الجنود الصهاينة لديهم “واجب ديني لقتل الفلسطينيين”، فيما زار الإمارات حيث افتتح حضانة يهودية في دبي في ديسمبر 2020.
وقبل عام، زار سفير الإمارات في الكيان محمد الخاجة، الحاخام الرئيسي “دافيد لاو” والحاخام “شالوم كوهين” “وأطلعهم على وضع الجالية اليهودية في الإمارات، وتشاور معهم بعدة مواضيع”، وفق ما ذكر موقع “كيبا” العبري.
وزار السفير الخاجة في نهاية الأسبوع مكتب الحاخام الرئيسي الأشكنازي، وأخبره عن “الاحترام الذي يكنونه له في الإمارات”، ودعاه إلى زيارة الإمارات رسمياً.
كذلك زار السفير الإماراتي رئيس مجلس حاخامات التوراة الحاخام شالوم كوهين. وخلال الزيارة بارك الحاخام شالوم السفير الخاجة ببركة كهنوتية وتحدث معه عن اتفاقات التطبيع.
وكانت الإمارات والكيان قد وقعتا، منتصف سبتمبر 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما قوبلت الاتفاقية برفض شعبي عربي واسع اعتبرها “طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية”، في ظل استمرار احتلال الكيان لأراضٍ عربية ورفضها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.