أثارت المؤثرة الإماراتية مريم الياسي غضب الكثير من القطريين لدى حضورها معرض “مرود” الذي تُنظمه الدوحة خلال الفترة من 2-7 من مارس الجاري.
وقالت وسائل إعلام قطرية إن دعوة الياسي للمعرض الذي كان حول الأزياء ورائدات الأعمال، يُذكّر آلاف القطريين بالتغريدات التحريضية التي كانت المؤثرة الإماراتية تنشرها طوال سنوات الحصار التي فرضتها أبوظبي والرياض والمنامة على الجارة القطرية.
وأشارت تلك الوسائل إلى أن حضور المؤثرة الإماراتية بعث بمشاعر الإحباط والتذكير بدورها الاستفزازي ضد الشعب القطري.
ويستضيف معرض “مرود” عددًا من شخصيات وسائل التواصل الاجتماعي، من بينهم المؤثرة المثيرة للجدل مريم الياسي.
نقل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في قطر إحباطهم إلى مختلف المنافذ، معربين عن عدم رضاهم عن دعوة الياسي الأخيرة لحدث الأزياء.
ويضم المعرض الذي يستمر لستة أيام متتالية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، نحو 200 جناحا محليا ودوليا وتشارك فيه نحو 150 رائدة أعمال قطرية، حيث تقدم رائدات الأعمال أحدث مشروعاتهن وابتكاراتهن في مجال الأزياء لعرض مجموعتهن لرمضان 2022، وبمشاركات من دول الخليج العربي.
يُذكر أن للمؤثرة الإماراتية الياسي تاريخٌ حافل باستفزاز مشاعر القطريين عبر سلسلة من اللقطات المصورة في تطبيق “سناب شات” والتي خاطبت فيها الشعب القطري بالقول إنهم “مذنبون وعليهم الاعتراف قبل بذلك قبل فوات الأوان”.
وقالت في مقطعٍ آخر آنذاك: “أيها القطريون قد لا تقبلون فكرة أنكم مخطئون وربما تكونون فخورين للغاية بالاعتراف بأنكم كذلك، وهذا شيء طبيعي ولكن عندما يحين الوقت على بكائكم طلبًا للمساعدة لن يكون له أي فائدة فعليكم تفهم خطورة ما تفعلونه وما تكتبوه وما تقولونه”.
وانتقد نشطاء على “تويتر” دعوة المؤثرة الإماراتية وخصوصًا الجهات المنظمة للمعرض ومن أرسلوا الدعوة للياسي، قائلين إن دعوتها تجاهل للمشاعر الوطنية.
فقد كتب حساب “بنت محمد” على “تويتر أنه ما من سبب يدعو لنسيان دور الياسي في تحريضها.
معرض مرود والقائمين عليه وغرفة تجارة قطر … تعرفون من هذي؟؟ ولا نسيتوا ؟؟؟ ? مريم الياسي ….!!!!
كما استنكر حساب “سهام” دعوة الإماراتية: “مب هذه نفسها ? شمسويه في نفسها لها عين بعد اييي قطر والله ما تستحي واللي جايبها ما يستحي على وجه حسبي الله و نعم الوكيل”
وكتب حساب أبو أحمد مذكرًا أنه لن ينسى محاولات الغزو لبلاده، قائلاً: “لا و الله ما طاح الحطب ??? و الله ما ننسى خطة الغزو.”
وتوترت العلاقات في عام 2017 عندما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرضت حصارًا جويًا وبريًا وبحريًا غير قانوني بسبب مزاعم بأنها تدعم الإرهاب.