استمرت السعودية بالحفاظ على واحدٍ من المراكز الأولى للواردات العسكرية في العالم في وقت تواصل الفشل في تحقيق أي انتصار في حربها على اليمن منذ 7 سنوات.
وبحسب دراسة معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام كانت السعودية واحدةً من أكبر خمس دول مستوردة للأسلحة في الفترة من 2017 إلى 21 بعد الهند ثم السعودية، فمصر وأستراليا والصين، بينما كانت أكبر خمس دول مصدرة للأسلحة في الفترة نفسها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا.
ووفقًا لتقديرات المعهد، استحوذت الهند والمملكة العربية السعودية ومصر وأستراليا والصين على ما يقرب من 38 في المائة من واردات الأسلحة العالمية بين عامي 2017 و2021.
وكانت روسيا أكبر مورد للأسلحة للهند في عامي 2012 و2016 و2017-21. ومع ذلك، انخفض حجم واردات الهند من روسيا بنسبة 47 في المائة بين هاتين الفترتين.
ويصنف التقرير المملكة العربية السعودية على أنها ثاني أكبر مستورد للأسلحة، مع حفاظها على نسبة مئوية من الواردات العالمية بنسبة 11 في المائة، وهي تماثل مثل الهند.
وأصبحت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في 2017-21، وزادت حجم وارداتها الإجمالية من الأسلحة بنسبة 27 في المائة خلال هذه الفترة. شكلت الولايات المتحدة 82 في المائة من واردات المملكة العربية السعودية.
كما استحوذت مصر على 5.7 في المائة من واردات الأسلحة العالمية في 2017-21، بينما شهدت أيضًا زيادة بنسبة 73 في المائة في حجم وارداتها خلال هذه الفترة.
أما رابع أكبر موّرد للأسلحة، فهي أستراليا، حيث شهدت زيادة في وارداتها بنسبة 62 في المائة في 2017-21، مقارنة بالفترة 2012-2016. وقد ساهمت أستراليا بنسبة 5.4 في المائة من واردات الأسلحة العالمية خلال 2017-21.
وفيما يتعلق بالصادرات، استحوذت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا على ما يقرب من 77 في المائة من صادرات الأسلحة العالمية خلال الفترة من 2017 إلى 2021، بحسب التقرير، بينما ارتفعت الصادرات من فرنسا والولايات المتحدة، فيما انخفضت الصادرات من الصين وروسيا خلال الفترة 2017-2021.
كما نمت صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة بنسبة 14 في المائة في 2017-21، فيما شكلت الولايات المتحدة 39 في المائة من صادرات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، بزيادة من 32 في المائة في 2012-2016.
ويضيف التقرير أن الولايات المتحدة صدّرت ما يقرب من 108 أضعاف الأسلحة من روسيا خلال 2017-2021.
وانخفضت صادرات الأسلحة الروسية بنحو 26 في المائة خلال الفترة من 2017 إلى 2021. ونتيجة لهذا الانخفاض، انخفضت حصة روسيا من صادرات الأسلحة العالمية إلى 19 في المائة في 2017-21 من 24 في المائة في 2012-2016.
وكانت الهند والصين ومصر والجزائر هي الأسواق الأربعة الأولى للأسلحة الروسية.
كما استحوذت فرنسا على ما يقرب من 11 في المائة من صادرات الأسلحة العالمية في 2017-21، مع زيادة 59 في المائة في صادراتها خلال 2017-2021، مقارنة بعام 2012-2016. كانت الهند وقطر ومصر أكبر مستوردين للأسلحة الفرنسية.