حرب اليمن

طالب النائبان الديموقراطيان البارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي كريس مورفي وإليزابيث وارين وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفتح تحقيقات جديدة في التقارير التي تفيد بأن عشرات المدنيين قتلوا نتيجة العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن.

توجه مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان إلى السعودية يوم الاثنين للقاء ولي العهد محمد بن سلمان، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الضغط على المملكة للتحرك نحو وقف إطلاق النار في حربها المستمرة منذ سنوات مع المتمردين الحوثيين في اليمن.

كشف مؤخرًا عن إعطاء الحكومة الفيدرالية في كندا إذنًا، العام الماضي، لشركة سمسرة كندية لبيع أسلحة بقيمة 74 مليون دولار إلى السعودية، في ظل الدعوات التي تطالب كندا بوقف مثل هذه المعاملات أثناء اندلاع حرب في اليمن، التي تشارك فيها السعودية كلاعب رئيسي.

بعثت مجموعة من أكثر من 70 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين برسالة إلى الرئيس جو بايدن تدعو البيت الأبيض إلى تشجيع السعودية على إنهاء حصار اليمن الذي أدى إلى نقص الغذاء والوقود في البلاد مما أعاق تسليم البضائع في وقت تحتاج البلاد إلى مساعدات عاجلة.

أميرة أبو الفتوح – ترجمة “الرأي الآخر” (بتصرف) – لا يسعني أن أنسى مشهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يقف في غرفة قيادة وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية في 25 مارس 2015، وبفخر، يعلن إنشاء تحالف عربي بقيادة المملكة لاستعادة الشرعية في اليمن وإسقاط انقلاب الحوثي.

أكد حزب التجمع الوطني السعودي المُعارض، يوم الخميس، أن قرار الحرب في اليمن كان قرارًا فرديًا، ولم يتخذه الشعب السعودي، مشددًا على أن عملية سلام في البلد الذي مزقته الحرب يجب أن تشمل إعادة بنائه.

قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي، إن إيقاف الحرب في اليمن فريضة شرعية وضرورة واقعية، مضيفًا أن “من يستثمر فيها سيتحمل الأكثر من العذاب واللعنة في الدنيا والآخرة”.

قالت الأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد إن إعلان السعودية عن مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن جاءت “بسبب ضعف موقفها بعد انهيار التحالف العربي الذي دعم حملتها، وتلاشي الموافقة الدولية على هذه الحرب”.