قدّم السفير القطري الجديد لدى السعودية بندر بن محمد العطية أوراق اعتماده لنائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.
وعيّن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العطية، سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى السعودية في 11 أغسطس، للمرة الأولى منذ اندلاع أزمة الخليج في عام 2017، التي انتهت مطلع هذا العام باتفاق مصالحة.
ويتمتع “السفير فوق العادة” بصلاحيات قانونية واسعة تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، على عكس السفير العادي.
وقالت الخارجية السعودية على تويتر إن الخريجي استقبل العطية بمكتب الوزارة بالرياض نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الذي يزور نيجيريا حاليا.
وأضافت الوزارة “تسلم الخريجي خلال الاستقبال نسخة من أوراق اعتماد العطية تمهيدا لتقديمها للملك سلمان بن عبد العزيز”.
كما نقل الخريجي “تمنيات وزير الخارجية لسفير قطر بالتوفيق في توطيد وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع”.
وانتعشت الاتصالات بين الجارتين منذ اتفقت قطر والسعودية في يناير/ كانون الثاني على إصلاح العلاقات.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر وفرضت حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا عليها في يونيو 2017 بسبب مزاعم دعم الجماعات الإرهابية والتقرب من إيران، وهي ادعاءات نفتها الدوحة بشدة.