طلبت اليابان من الإمارات المساعدة في استقرار إمدادات النفط الخام الدولية وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة بسبب حرب أوكرانيا والإجراءات ضد روسيا.
وفي اتصال هاتفي، أبلغ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات يجب أن تقدم “مساهمات استباقية” كمنتج رئيسي للنفط، وفق وكالة أنباء كيودو.
وقال رئيس الوزراء الياباني إن الجانبين اتفقا على “التنسيق الوثيق تجاه استقرار أسواق النفط الخام العالمية”.
وأسعار الطاقة العالمية آخذة في الارتفاع، حيث تمنع الولايات المتحدة وحلفاؤها إمدادات الطاقة من روسيا بعد أن شنت الحرب على جارتها الغربية في 24 فبراير.
وعلى الرغم من أن اليابان التي تعاني من نقص الطاقة سلكت طريقًا حذرًا في وقف واردات الطاقة من موسكو، إذ فرضت عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولين روسيين ومؤسسات مالية أخرى.
وفرضت اليابان حظرا على تصدير ما يقرب من 300 سلعة وتكنولوجيا إلى روسيا وبيلاروسيا.
وذكرت وكالة أنباء كيودو أن الحظر جزء من عقوبات طوكيو على موسكو ويهدف إلى منع البلدين “من تعزيز قدراتهما العسكرية”.
ويشمل الحظر المفروض 266 منتجًا، مثل أشباه الموصلات ومعدات الاتصال والمواد المتطورة و26 تقنية، بما في ذلك برامج التصميم لآلات تصنيع الرقائق، وستدخل العقوبات حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وسيتم أيضًا حظر تصدير معدات تكرير النفط والتقنيات ذات الصلة إلى روسيا.
وأثارت الحرب الروسية الأوكرانية إدانة دولية، وأدت إلى فرض عقوبات مالية على موسكو، ودفعت إلى نزوح شركات عالمية من روسيا.
وقالت الأمم المتحدة إن 636 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 1125 في أوكرانيا منذ بداية الحرب، مشددة على أن الظروف على الأرض تجعل من الصعب التحقق من العدد الحقيقي.
كما فر أكثر من 3 ملايين شخص من أوكرانيا، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.