تعقد المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان “Esohr” مؤتمر “ضحايا انتهاكات السعودية الثاني” عن تضاعف حالات الإعدام في المملكة خلال العام الحالي، وتزايد أعداد المهددين بالإعدام، رغم تقديم السعودية وعوداً لم تلتزم بها في هذا الملف.
ويُبث المؤتمر الافتراضي عبر برنامج “زوم” وموقع فيسبوك، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يومي الخميس والجمعة 9 و 10 ديسمبر 2021، الموافق 5 و 6 من شهر ربيع الثاني 1443 هـ، عند السابعة بتوقيت مكة المكرمة، بواقع ساعتين في اليوم.
وتتعمد السعودية إلهاء الرأى العام وشغله خلف ضجيج الترفيه ومتابعة أخبار المشاهير، في وقت تعتّم فيه السلطات على عذابات المعتقلين المهددين بالإعدام وقلق عوائلهم المستمر، وهم أكثر من 40 شخصاً.
ومن المقرر أن يفتتح نائب رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد المؤتمر، بمشاركة فاعلة من منظمة القسط لحقوق الإنسان من خلال الكلمة التي يُقدمها نائب مدير المنظمة جوش كوبر.
ويشارك الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض الدكتور عبد الله العودة متحدثاً عن قضية والده المعتقل المُهدد بالإعدام الشيخ سلمان العودة، كنموذج حيّ للقمع الممنهج ضد العلماء وأصحاب الآراء الإصلاحية في المملكة.
وتشارك منظمة ريبريف المناهضة لقضايا الإعدام السعودية من خلال معلومات سيقدمها المحقق في قسم الشرق الأوسط بالمنظمة زكي صراف.
ويتولى المحامي طه الحاجي المقيم بألمانيا التحدث نيابة عن المحامين داخل السعودية، الذين لا يمكنهم الحديث عن عمق الانتهاكات والجرائم الرسمية بحق ضحايا الإعدام، كما يشارك في المؤتمر المحامي الدولي لحقوق الإنسان أوليفر ويندرج.
ولا يقتصر الإعدام في المملكة على السعوديين فقط، حيق حصدت أحكام الإعدام أرواح مقيمين من بينهم مصريين، وبهذا الشأن تشارك منظمة “نحن نسجل” في المؤتمر بكلمة لمسؤول قسم التحقيقات هيثم غنيم.
ومن الضيوف المشاركين بالمؤتمر، عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص حمزة الشاخوري شقيق المتهم المحكوم بالإعدام محمد الشاخوري، والمُناضلة زينب أبو الخير التي حملت على عاتقها قضية أخيها المواطن الأردني المحكوم بالإعدام حسين أبو الخير.