سخر عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص فؤاد إبراهيم، من استمرار اعتماد ميزانية السعودية الجديدة، على النفط بصورة كلية، رغم وعود ولي العهد محمد بن سلمان، بإمكانية العيش من دون نفط بحلول 2020.
وأكد في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2021، أن ما ظهر هو استناد الميزانية بشكل أساسي، على أسعار النفط صعودا وهبوطا، موضحا أن الفائض المعلن عنه في موازنة 2022 المقدر بـ90 مليار ريال، له صلة مباشرة بارتفاع سعر النفط.
وأضاف إبراهيم ساخرا: “كان يوجد لدينا ارتيابات مشروعة في أرقام الموازنة في العهود السابقة، وكان الخبراء ينقلون أن الملك وولي العهد يعقدان جلسة مع أعضاء في المجلس الاقتصادي لعمل مساج لأرقام الموازنة لتتضخم”.
ورأى أن في عهد الملك سلمان وولي عهده يبدو الحال أسوأ بعشرات المرات، قائلا: “الأرقام فلكية ولا يحتملها أمهر مدلّك”.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، أعلنت عن الميزانية لعام 2022، يوم الأحد الماضي الموافق 12 ديسمبر/كانون الأول 2021، وتقرير أداء الميزانية العامة للعام 2021.
وتمتلك السعودية 18.1٪ من الاحتياطيات المؤكدة من النفط في العالم لتأتي في الترتيب الثاني عالميا، ولديها خامس أكبر احتياطي مؤكد من الغاز الطبيعي، وباعتبارها أكبر دولة مصدرة للنفط فهي تعتمد عليه بشكل أساسي وكلي في اقتصادها.