الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»تقارير خاصة»ناشطة حقوقية ترصد لـ”الرأي الآخر” واقع الإعلام البحريني منذ ثورة 2011
    تقارير خاصة

    ناشطة حقوقية ترصد لـ”الرأي الآخر” واقع الإعلام البحريني منذ ثورة 2011

    14 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    هدم مبنى صحيفة الوسط البحرينية
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    شدوى الصلاح

    قالت الناشطة الحقوقية سندس الأسعد، إن “البحرين ليس بها إعلام مستقل”، مشيرة إلى أن الصحيفة المستقلة الوحيدة “الوسط” أغلقت، والإعلام البديل المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي مراقب ويُعاقب من ينشط عليه في حال انتقد سياسات السلطة لأسباب سياسية وكيدية.

    وأضافت في حديثها مع الرأي الآخر، أن البحرين ينشط بها اليوم جماعة تسمى جمعية التجديد، وهي بحسب ما تدعيه تخرج بتفسير جديد للنصوص الدينية، وبعض أفكارها قد تشعل الفتنة بين التيارات العقائدية، وبيّد أن السلطة لا تتعرض لها لا بتحقيق ولا مساءلة ولا تفرض عليها أي قيود.

    وأشارت الأسعد، إلى أن السلطة في الوقت ذاته تتهم من تبقى من إعلاميين معارضين، يشهد لهم القاصي والداني بسلميتهم ورحابة صدرهم وإصرارهم على الحل الجذري، بأنهم يحرضون على الفتنة.

    وأوضحت أن الأزمة السياسية في البحرين منذ فبراير/شباط 2011، انعكست بشكل مباشر وجلي على الإعلام وجعلت صورة الأحداث مشوشة للغاية، وأصبحت حرية الصحافة والتعبير أو الممارسة المهنية للإعلام جميعها مقيدة تمامًا كما حدث قبل 2001 عندما سيطر قانون أمن الدولة.

    وأكدت الأسعد، أن الإعلام المحلي موالي للحكومة، ويتناول الأحداث التي تجري في البلاد كما تراها السلطة أي أنها أعمال إرهابية وتخريبية، لافتة إلى أن التلفزيون والإذاعة الرسميان لا ينقلان أي أخبار أو تقارير عن المعارضة الواسعة لسياسة التطبيع المعلن رسميا في سبتمبر/أيلول 2021، ولا تمنح تراخيص لأي قنوات أو إذاعات خاصة.

    وأشارت إلى أنه بالتزامن مع الرفض الشعبي العارم للتطبيع وافتتاح سفارة كيان الاحتلال الصهيوني في البحرين من أطراف سياسية ومجتمعية متعدِّدة، تم رصد حوالي 247 من رسائل الكراهية ضد المواطنين البحرينيين والناشطين المعارضين والمؤسسات الحقوقية والسياسية والإعلامية التي تبنت مواقف مناهضة للخطوة.

    وأوضحت الأسعد أن المنظمات الحقوقية ترصد مرارًا مواد إعلامية في صحف بحرينية (الوطن، أخبار الخليج، الأيام البحرينية، البلاد)، وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر والانستغرام) بينها حسابات لشخصيات رسمية وكتاب صحفيين تحرض على الكراهية.

    ولفتت إلى أن ذلك بالرغم من توقيع الحكومة على التزام بالمادة (20/2) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والتي تنص على “حظر أي دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف”.

    وذكّرت الأسعد، بأن تقرير لجنة تقصّي الحقائق الذي يُعرَف بـ”تقرير بسيوني” كان قد خلص في 2011 إلى أن تلفزيون البحرين عرض موادًا “مهينة وتغطية تحريضية للأحداث”، وأكد “انحياز وسائل الإعلام البحرينية إلى السلطة في البحرين”؛ وأوصى الحكومة “بأن تتبنّى نهجًا أكثر مرونة في ممارساتها الرقابة.

    وأشارت إلى أن التقرير دعا الحكومة إلى أن تتيح للمعارضة مجالًا أوسع في البث التلفزيوني والإذاعي ووسائل الإعلام المطبوعة، وهو ما لم يتم تطبيقه حتى اليوم، مؤكدة أن الإعلام الرسمي يسيطر على المشهد الإعلامي، وهذا ما يؤكده هبوط البحرين في المؤشر الدولي لحرية الصحافة لمنظمة “مراسلون بلا حدود” لتحتل المرتبة 169.

    وأوضحت الأسعد، أن البحرين بذلك انضمت إلى صفوف البلدان الأكثر قمعًا من بين 180 دولة، مشيرة إلى انتقاد منظّمات دولية وحقوقيّة لاستهداف الحكومة البحرينية للصحفيين وأصحاب الرأي المستقل عامًا بعد عام، حيث تحوّل الاستهداف إلى سلوك ممنهج وشائع لدى حكومة البحرين.

    ولفتت إلى أن هذه المنظمات طالبت بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين، وإيقاف الملاحقات والاعتقالات التعسفيّة ضدّهم، وفتح الحريات الإعلاميّة والصحفيّة في البلاد، مستنكرة أن شيئًا لم يتغير، وما زال هناك تعتيم تام بشأن قضايا حسّاسة كالفساد والنهب العام والهدر والتجنيس السياسي، ما دفع الجمهور للانتقال إلى الإعلام الجديد.

    وأعربت الناشطة الحقوقية، عن أسفها عن أن حتى الإعلام الجديد تتهجم فيه الحسابات الوهمية التابعة للسلطة على شخصيات المعارضة، كما تستفيد الحكومة من أكثر من 12 شركة علاقات عامة عالمية، أشهرها شركة كورفيس الأميركية للعلاقات العامة، لتلميع صورتها أمام المجتمع الدولي.

    وأوضحت أن المعارضة البحرينية في الخارج طوّرت وسائل إعلام بديلة كقناة اللؤلؤة، إلا أن إرسالها محجوب في البحرين، إضافةً إلى موقع مرآة البحرين وغيرهم.

    ونددت الأسعد، بتعرّض الكثير من الصحافيين في أعقاب أحداث 2011، إلى الفصل من عملهم، واعتقل آخرون وعذبوا وأسقطت جنسياتهم، فيما تم منع الصحافيون الأجانب من دخول البحرين، بينما يواجه من يعمل في الداخل عثرة الوصول إلى مصادر المعلومات.

    وأشارت إلى أن الأحداث حوّلت العديد من المواطنين والناشطين الحقوقيين والمحامين وغيرهم إلى مخبرين صحافيين بسبب اطلاعهم على بعض المعلومات التي لا تصل لها الصحافة.

    واستهجنت الأسعد، تلقى عدد كبير من المواطنين رسائل نصيّة على هواتفهم من قبل إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تفيد بأنّ كل شخص يتابع الحسابات التي تنتقد الحكومة على شبكات التواصل الاجتماعيّ سيكون معرضًا للمساءلة القانونية وفقًا لقانون الجرائم الإلكترونية المعمول به منذ سبتمبر/أيلول 2014.

    وأوضحت أن السلطات البحرينية استغلت قانون مكافحة الإرهاب لتقييد أي عمل إعلامي مستقل، مشيرة إلى أن ملك البحرين صادق في 23 مايو/آيار 2019، على تعديل القانون رقم 58 لسنة 2006 الخاص بحماية المجتمع من الأعمال الإرهابية.

    وبين الأسعد، أن بموجب التعديل استبدل نص المادة 11 لتصبح “يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن ألفي دينار بحرينيّ ولا تزيد على 5 آلاف دينار كل من قام بأي وسيلة بالترويج، أو التمجيد، أو التعظيم أو التبرير أو التحبيذ أو التشجيع لأعمالٍ تشكل نشاطًا إرهابيًا معاقباً عليه، سواء كان ذلك داخل المملكة أو خارجها”.

    واختتمت مطالبة بإعادة النظر في وضع معايير ومفاهيم واضحة خالية من الغموض لتنظيم العمل الإعلامي في البحرين عوضًا عن قمع الحقوق والحريّات وتكميم الأفواه.

    الحقوق والحريات الصحفيين اللإعلام البحريني الوسط البحرينية تكميم الأفواه ثورة 14 فبراير
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةعاجل: الاحتلال يعتدي مجددا بالضرب وقنابل الغاز على أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة والمتضامنين معهم
    المقالة التالية عالم دين بحريني لـ”الرأي الآخر”: السلطة تمارس العمل الطائفي والتفرقة المذهبية

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    “الأغذية العالمي”: الجوع والفقر المدقع يشل اليمنيين

    14 فبراير، 2022 خليجي سلايدر

    عسيري: تبييض صورة السعودية يكون بالإفراج عن معتقلي الرأي وليس بنشاطات استثمارية

    20 أكتوبر، 2021 تقارير خاصة خليجي سلايدر

    إدانة واسعة لاعترافات مسؤول بحريني بوجود مكتب صهيوني داخل المنامة

    22 فبراير، 2022 خليجي فيديو الرأي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2023 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث