ألقت المخابرات التركية القبض على ابن شقيق فتح الله غولن في كينيا وأعادوه إلى تركيا، وفقًا لوسائل إعلام رسمية تركية.
وتتهم أنقرة غولن، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، بتدبير انقلاب فاشل في عام 2016 خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى.
ومنذ الانقلاب الفاشل، اعتقلت تركيا عشرات الآلاف من الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة غولن و”أعادت” عشرات آخرين من الخارج.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها أن صلاح الدين غولن أعيد إلى تركيا من عملاء من جهاز المخابرات الوطنية التركي بعد أن “فر” إلى الخارج.
ولم تذكر الأناضول مكان اعتقال صلاح الدين، لكن أكدت زوجته في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في 20 مايو / أيار أن الزوجين يعيشان في كينيا.
وقالت: “تزوجنا مؤخرًا وخطف زوجي في 3 مايو/ أيار من مجموعة مجهولين ونُقل إلى مكان مجهول”.
وأضافت “أعتقد أنه تم اختطافه ونقله إلى تركيا في 5 مايو”.
وبحسب الأناضول، فإن صلاح الدين مطلوب لكونه عضوا في “جماعة إرهابية مسلحة”.
وقال أفراد ووسائل إعلام مرتبطة بحركة فتح الله غولن على مواقع التواصل الاجتماعي إن صلاح الدين “اختطف” في كينيا، حيث شنوا حملة تطالب بالإفراج عنه.
وقال أردوغان في 19 مايو/ أيار، في إشارة مرجحة إلى صلاح الدين غولن، “سنعلن قريباً القبض على عضو مهم للغاية في منظمة فيتو. إنه في أيدينا”.
وصنفت تركيا شبكة غولن على أنها جماعة إرهابية، وضغطت على العديد من الدول، خاصة في البلقان وآسيا الوسطى وإفريقيا، لإغلاق المدارس المرتبطة بحركة غولن.
ورفضت كينيا في عام 2016 إغلاق ست مؤسسات، على الرغم من إصرار أنقرة.
ولم يتضح ما إذا كان صلاح الدين غولن اختطف بموافقة السلطات الكينية.
وتواصل تركيا سعيها لتسلم فتح الله غولن من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مئات آخرين من أماكن أخرى.