قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه لن يتراجع أبدًا عن قرارته الاستثنائية الأخيرة، مشيرًا إلى تصميمه على “كتابة تاريخ جديد لتونس”.
وتحدث سعيّد في تصريحات نشرتها رئاسة الجمهورية التونسية عما أسماه “حقبة ما بعد 25 يوليو”.
وأشاد سعيد بدور المؤسسة العسكرية في مواجهة أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن البلاد حصلت على ملايين التطعيمات ضد الفيروس في فترة وجيزة.
وانتقد الرئيس التونسي الحكومة المُقالة بشدة ولاسيما في تعاملها مع أزمة فيروس كورونا.
وأضاف “هناك محاولات لإرباكنا، وأقول لمن يريد إرباكنا أو يظن أنه يمكن أن يربكنا، إن كل المحاولات لن تحيرنا أبدًا، والمناورات السخيفة والمراوغات التي ينتجونها كل يوم على وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من تصميمنا وصمودنا للمضي قدمًا، ولن نتراجع أبدًا “.
وتابع “هناك أدوية انتهت صلاحيتها ولم تعد مفيدة ولا بد من رميها في سلة مهملات التاريخ، إذ لا مكان لها في سجل الثورة والشعب”.
وقد تكون كلمات سعيد تلميحاً إلى الأحزاب السياسية التي يعتبرها خارج اللعبة.
وقال: “ليذكروا دائما أننا ملتزمون وعازمون على المضي قدما لكتابة تاريخ جديد لتونس، تاريخ مشرق للشعب التونسي”.