أدانت دولة قطر “الهجوم الوحشي” للنظام السوري على درعا، والذي أدى إلى نزوح عشرات العائلات.
ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية الهجوم بأنه “امتداد لسلسلة الجرائم البشعة التي ما فتئ النظام يرتكبها بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية”.
وأكدت أن ذلك “يخالف القانون الدولي الإنساني”.
وطالبت قطر المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت الداعم للجهود الدولية الهادفة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار ويحفظ وحدة سوريا واستقلالها.
وتعرضت درعا البلد لحصار من قوات النظام في 25 حزيران / يونيو، بعد أن قاوم سكان، بمن فيهم أعضاء سابقون في المعارضة السورية، أمرًا بتسليم الأسلحة الخفيفة والسماح لقوات النظام بتفتيش المنازل.
وفي 29 تموز/ يوليو، شنت قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران عملية برية في المنطقة، رغم موافقة النظام على رفع الحصار.