أكد مسؤولون أمنيون أن هجومًا بطائرة مسيرة استهدف القوات الأمريكية المتمركزة في مطار أربيل الدولي شمال العراق مساء السبت.
وقال جهاز الأمن الداخلي في المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي، وعاصمتها أربيل، في البداية إن ثلاثة صواريخ سقطت بالقرب من المطار، لكنه قال بيان ثان لقوة مكافحة الإرهاب الكردية إن الهجوم نفذ بطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
ووقع الهجوم قبل منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي، ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.
وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا ستة انفجارات على الأقل في المنطقة، في وقت دوّت صفارات الإنذار انطلقت بالقرب من المطار وحول القنصلية الأمريكية في أربيل.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن واشنطن ألقت باللوم في هجمات مماثلة على فصائل تدعمها إيران.
وضربت مطار أربيل الدولي من قبل هجمات نُفذت بطائرات بدون طيار في أبريل/ نيسان وفي يوليو/ تموز.
وجاء هجوم يوليو على المطار بعد يوم من إصابة قاعدة عين الأسد الجوية، التي تضم القوات الأمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد، بالصواريخ.
وفي الأسبوع الماضي، قُتل 13 من ضباط الشرطة العراقية في هجوم شنه تنظيم داعش على نقطة تفتيش في شمال البلاد، على بعد حوالي 65 كيلومترًا جنوب كركوك.