قدمت النائب الأمريكية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز تعديلًا على مشروع قانون ميزانية الدفاع الأمريكية، من شأنه أن يعلق تحويل أسلحة إلى السعودية والكيان الإسرائيلي.
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، وفق متابعة موقع “الرأي الآخر”، أن التعديل ينص على تعليق تحويل ما قيمته 735 مليون دولار من ذخائر “الهجوم المباشر المشترك” من شركة بوينج إلى الكيان الإسرائيلي.
وذخائر “الهجوم المباشر المشترك” (جدام) هي مجموعات من أجهزة التوجيه تحول القنابل غير الموجهة إلى ذخائر دقيقة التوجيه.
وتشمل التعديلات منع مبيعات الأسلحة للسعودية بسبب تورطها في مقتل الصحفي جمال خاشقجي بشكل بشع داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، بالإضافة إلى تعديل يتعلق بعلاقة الولايات المتحدة بكولومبيا.
وأعلن مكتب أوكاسيو كورتيز أن التعديل المتعلق ببيع الأسلحة للاحتلال يهدف إلى “منع نقل نفس نوع أسلحة بوينج التي استخدمتها الحكومة الإسرائيلية لقتل 44 فلسطينيًا في ليلة واحدة في حي الرمال”، في إشارة إلى أحد الأحياء في مدينة غزة.
ووافقت إدارة بايدن على بيع 725 مليون دولار من صواريخ “دام” للكيان في مايو/ أيار خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن تم إخطار الكونجرس رسميًا بالبيع قبل حوالي أسبوع من اندلاع القتال.
وقدمت عضوة الكونغرس، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، بمن فيهم رشيدة طليب، قرارًا مشابهًا بعد العدوان بوقت قريب.
وعلى مدى عقود، باعت الولايات المتحدة أسلحة بمليارات الدولارات للكيان دون مطالبته أبدًا باحترام الحقوق الفلسطينية الأساسية.
وقالت كورتيز في بيان بمايو/ أيار: “من خلال القيام بذلك، ساهمنا بشكل مباشر في وفاة وتشريد وحرمان الملايين من حقوقهم”.
وأضافت “في الوقت الذي يدعم فيه الكثيرون، بمن فيهم الرئيس جو بايدن، وقف إطلاق النار، يجب ألا نرسل أسلحة هجوم مباشرة إلى رئيس الوزراء [آنذاك] نتنياهو لإطالة أمد هذا العنف”.