أطلقت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل، قد يكون انطلق من إحدى غواصات الدولة النووية.
ونقلت وكالة أسوشيتيد برس أنّ إطلاق الصاروخ قد يمثل أهم عرض للقوة العسكرية لكوريا الشمالية منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
وجاء إطلاق الصاروخ في البحر بعد ساعات من إعادة تأكيد الولايات المتحدة عرضًا لاستئناف المحادثات بشأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا قصير المدى تعتقد أنه صاروخ من إحدى غواصاتها بالقرب من ميناء سينبو الشرقي، مضيفة أنّ الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي يحلّلان الموقف.
ولم يوضح جيش كوريا الجنوبية ما إذا كان الصاروخ قد أُطلق من سفينة تحت الماء أو منصة إطلاق أخرى فوق سطح البحر.
بدوره قال الجيش الياباني إن تحليله الأولي يشير إلى أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن المسؤولين يفحصون ما إذا كانت غواصة أطلقت.
وأمر رئيس الوزراء الياباني حكومته بالبدء في مراجعة استراتيجية الأمن القومي للبلاد للتكيف مع التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة ، بما في ذلك التطوير المحتمل للقدرة على الضرب الاستباقي للأهداف العسكرية لكوريا الشمالية.
وقال “لا يمكننا التغاضي عن التطور الأخير الذي حققته كوريا الشمالية في تكنولوجيا الصواريخ وتأثيرها على أمن اليابان والمنطقة”.
وكانت آخر مرة أجرت فيها كوريا الشمالية تجربة على صاروخ باليستي أطلق من غواصة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.