خصصت اللجنة الأولمبية السعودية 694 مليون دولار لدعم الاتحادات الرياضية في المملكة.
حيث قفزت المملكة من إنشاء 32 اتحادًا رياضيًا في عام 2015 إلى 91 اتحادًا هذا العام.
فقد أعلن وزير الرياضة السعودي ورئيس اللجنة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، أن اللجنة الأولمبية السعودية خصصت 694 مليون دولار لدعم الاتحادات الرياضية في المملكة.
كجزء من برنامج جودة الحياة في البلاد، سيركز التمويل على تحسين صناعة الرياضة في المملكة قبل أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية في عام 2034.
قفزت المملكة من 32 اتحادًا رياضيًا في عام 2015 إلى 91 اتحادًا هذا العام.، حيث استوفى الاتحاد معايير معينة، فسيكون مؤهلاً لتلقي الدعم المالي من اللجنة.
وبين أن الرياض ستساعد في إنشاء بنية تحتية لدعم الاتحادات، فيما ستساهم في الناتج المحلي الإجمالي للأمة بنسبة 0.8٪.
وستهدف الأموال أيضًا إلى تعزيز مشاركة المجتمع في الرياضة إلى 40٪ بحلول عام 2030.
وقد تتلقى الاتحادات رأس مال للتمويل الأساسي مثل تكاليف التشغيل والرواتب، وسيحصل الآخرون على مكافآت مالية مقابل نتائج مثالية مثل الفوز بالميداليات الأولمبية.
كما أعلن الأمير عبد العزيز عن برنامج تطوير رياضي النخبة يوم الأربعاء لتحسين مستويات أداء الرياضيين وإنشاء شبكة رياضية تستهدف 180 رياضيًا ورياضية في عامها الأول وإضافة 300 أخرى بحلول عام 2023.
وتأمل اللجنة أن تساعد التغييرات في تعزيز السياحة الرياضية في المملكة العربية السعودية.
وكانت صحيفة “الغارديان” اللندنية قالت في مارس الماضي إن السعودية أنفقت ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار على الأحداث الرياضية الدولية رفيعة المستوى في محاولة لتعزيز سمعتها.
ونقلت عن تقرير لمنظمة حقوقية أن الدولة الغنية بالنفط استثمرت الملايين في جميع أنحاء العالم الرياضي، من بطولات الشطرنج إلى الجولف والتنس و60 مليون دولار وحدها في كأس السعودية، فيما خصصت لسباق الخيل في العالم بجوائز مالية قدرها 20 مليون دولار.
كما يعرض التقرير تفاصيل صفقة المملكة البالغة 650 مليون دولار لمدة عشر سنوات مع الفورمولا 1، التي تبدأ بطولاتها العالمية وستتضمن لأول مرة سباقًا في مدينة جدة الساحلية.
وأطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخطة الرئيسية “رؤية 2030” للمملكة قبل خمس سنوات، وهي خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل الاعتماد الاقتصادي للمملكة على النفط. لكن الخطة التي تم الترويج لها على أنها نقطة تحول في المملكة من شأنها إحداث تحول اجتماعي واقتصادي أعقبتها حملة واسعة على المعارضة بما في ذلك اعتقال الناشطات النسويات ورجال الدين.