رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الإثنين، التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السعودي الأسبوع الماضي، ودعوته المجتمع الدولي لمناقشة صواريخ طهران ودورها الإقليمي.
ووصف المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده التصريحات في إيجازه الإعلامي الأسبوعي بـ “كلمات مملة من الماضي”.
وودعا خطيب زاده الرياض إلى أن تكون “شريكًا بناء لدول المنطقة” وأن تنأى بنفسها عن “السياسات التوسعية المولدة للصراع”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قال في 20 مايو / أيار إنه لا يمكن أن يكون هناك استقرار في المنطقة “دون معالجة مخاوف دول المنطقة بشأن سلوك إيران”،
وربط فيصل بن فرحان القضية النووية بإيران ببرنامج الصواريخ والسياسات الإقليمية.
وأجرت طهران والرياض محادثات سرية في العراق في أبريل نيسان في محاولة لحل خلافاتهما العميقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية في أوائل عام 2016.
وطالبت السعودية والكيان الإسرائيلي بالنظر في مخاوفهما بشأن إيران في محادثات فيينا المخصصة لبرنامج طهران النووي.
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أوائل فبراير/ شباط إلى ضرورة أن يكون لدول المنطقة صوت في المفاوضات.
في غضون ذلك، أجرت السعودية مؤخرًا محادثاتها الخاصة في العراق مع إيران بهدف تحسين العلاقات.
وجدد خطيب زاده التأكيد على استمرار المفاوضات مع الرياض، مضيفًا و”سنرى ما إذا كانت المحادثات ستؤتي ثمارها أم لا”.