جددت عدة مجموعات من اليمين الإسرائيلي المتطرف وجماعات المستوطنين دعواتهم إلى هدم المسجد الأقصى، ثالث أقدس الأماكن الإسلامية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مؤيدي الدعوة انتقلوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبوا: “المطلوب ليس هدم أبراج في غزة، بل هدم الأقصى في القدس”.
وتأتي هذه الدعوة وسط تجدد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد وهاجمت المصلين وأصابت المئات أثناء الصلاة.
واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط لتفريق المصلين وإطلاق النار مباشرة على مباني المساجد.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي تقسم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود، عبر السماح للمستوطنين باقتحامه يوميًا من باب المغاربة، الذي استولى الاحتلال على مفتاحه بعد احتلال المدينة عام 1967م.
ويحاول المقدسيون التصدي للاقتحامات الإسرائيلية، لكن قوات الاحتلال تقمعهم وتشدد الحراسة على المستوطنين المقتحمين.