دعت العضو البارز في حزب التجمع الوطني المعارض الدكتورة مضاوي الرشيد، جميع أطياف المعارضة بالداخل والخارج أن تتحد وتتجاوز إشكالية الخلافات البسيطة لأن الجميع يواجه مصير واحد ويخضع لإرهاب السلطة الذي يطال كافة أطياف وفئات المجتمع السعودي.
وعددت عبر كلمتها بمؤتمر حزب التجمع الوطني الذي أطلقه مساء اليوم الخميس 23 سبتمبر/أيلول 2021، بمناسبة الذكرى الأولى لإطلاقه، منجزات الحزب خلال عام، أبرزها أن الحزب كسر حاجز الخوف لدي الشعب السعودي.
وأشارت مضاوي، إلى أن الكثير تجرأوا على الظهور أمام الشاشات في مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح يكتب بخط يده ويراسل الحزب وينضم إليه ويصحب عضو فعال.
وأوضحت أن الحزب ركز منذ البداية على أن مشروعه سلمي ولا ننادي بثورات عنيفة تزج البلد لحروب أهلية، بل نحن نقاوم العنف الذي يأتي من السلطة بالكلمة الحرة التي لا يقبلها النظام، نحن لا نرفع أسلحة ولسنا حزب إرهابي ولا عملاء لأحد بل نحن نؤمن بقضيتنا ومشتتون في جميع بقاع العالم يجمعنا الإيمان بالقضية
وتابعت مضاوي: “رصدنا الانتهاكات بحق المناضلين في الجزيرة العربية من نساء ورجال وتكلمنا على جميع المنصات لإبراز معضلتهم والانتهاكات التي يتعرضون لها في سجون النظام، كذلك نحن عندنا مشروع تثقيفي يجمع الشباب في ندوات وجلسات لتبيان المسار الديمقراطي الذي يخافه النظام”.
واستطردت: “الزخم الذي حصل عندما أعلنا عن تأسيس الحزب جاء من جميع الجهات بالداخل والخارج والكل تفاجئ بهذا العمل الجرئ خاصة وأن الاتصال مع أعضاء الحزب يعتبر جريمة ويدخل على أثرها المتصل بالأعضاء بالخارج إلى السجن”.
وأكدت مضاوي: “نحن لسنا حزب في المهجر معزول عن الداخل لنا بعدنا في الداخل وجميع القائمين على الحزب من أبناء الوطن بتعددته القبائلية المناطقية والطائفية، إنجازنا عظيم خلال هذه السنة ولكنا واقعين نعرف أننا نواجه تحديات كبيرة”.