قال ممثلو ادعاء أمريكيون إنهم اتهموا رجلا كنديا من أصل سعودي بمساعدة تنظيم داعش، زاعمين أنه ألقى قنابل يدوية في المعركة وعمل على نشر ذبح رهائن كانوا لدى التنظيم المتطرف، بينهم الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
ووصفت وزارة العدل الرجل الملقب بمحمد خليفة بأنه “شخصية بارزة” في الوحدة الإعلامية الناطقة بالإنجليزية التابعة لتنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقالت الوزارة إن خليفة سجّل مقاطع فيديو تجنيد باللغة الإنجليزية وكان مقاتلاً في ساحة المعركة قبل أن يتم القبض عليه في 2019 من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي جماعة مسلحة تسيطر على أجزاء من سوريا.
وتم الكشف عن التهم الموجهة إلى خليفة في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشرقية من فيرجينيا.
واكتسب تنظيم داعش سمعة سيئة على مستوى العالم بعد نشر مقاطع فيديو عام 2014 لقطع رأس الصحفيين الأمريكيين فولي وستيفن سوتلوف، وعاملي الإغاثة البريطانيين آلان هينينج وديفيد هينز.
وقال المدعون الأمريكيون إن خليفة عمل في الوحدة التي نشرت مقاطع الفيديو.
وفي حالة إدانته، يواجه خليفة عقوبة السجن المؤبد.