عبرت منظمة القسط لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ من اختفاء الشابة القطرية نوف المعاضيد.
وذكرت “القسط” أنّ “المعاضيد” اختفت من الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 7 أيام.
ودعت المنظمة السلطات القطرية إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للنساء من العنف المنزلي، والوفاء بوعدها في توفير الحماية اللازمة للمعاضيد.
وأمس الثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي –منظمة حقوقية مقرّها جنيف- إنّ على السلطات القطرية الكشف فورًا عن مصير الشابة “نوف المعاضيد”.
وذكر المرصد أنّ ثمة مخاوف على مصير الشابة القطرية في ظل انقطاع اتصالها مع أصدقائها واختفائها، حيث وردت تقارير متطابقة عن تلقيها تهديدات بعد عودتها إلى بلادها وإقامتها في أحد فنادق الدوحة.
وكانت المعاضيد طلبت اللجوء في بريطانيا عام 2019 هربًا من العنف المنزلي وولاية الرجل، لكنّها عادت إلى قطر قبل أسبوعين، وشكّلت قضيتها حينها حالة احتجاج ضد ولاية الرجل ورهن سفر المرأة وحقوق أخرى لها مثل الزواج والتعليم على الحصول على إذن من ولي الأمر في إطار سياسات ولاية الرجل والقوانين التمييزية ضد المرأة.
وكانت “المعاضيد” تلقت وعودًا من السلطات القطرية بحمايتها عند عودتها إلى البلاد، تضمنت توفير قوات أمن لحمايتها في الفندق الذي تقيم فيه، لكنّ الشابة القطرية قالت إنّ الضباط المكلفين بذلك أظهروا تقصيرًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة، الأمر الذي عرضها للخطر عدة مرات، في ظل إصرار عائلتها على “محاولات اغتيالها وذبحها” حسب قولها.