أعرب مكتب شؤون الشرق الأدنى الممثل عن وزارة الخارجية الأميركية، عن شعور بلاده بخيبة أمل من تأييد محكمة سعودية حظر السفر ضد المواطن الأميركي وليد فتيحي.
وقال المكتب في تغريدة على حسابه بتويتر: “أولويتنا القصوى هي حماية إخواننا الأميركيين”، مؤكداً أن بلاده ستواصل الدعوة إلى حل سريع لهذه القضية.
وليد فتيجي، طبيب سعودي أميركي اعتقل في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وأفرج عنه مؤقتا في 1 أغسطس/آب 2019، وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في 8 ديسمبر/كانون الأول 2020، بسجنه 6 سنوات وحظر سفره لمدة مماثلة.
وشملت الاتهامات التي وجهت له الحصول على الجنسية الأميركية دون إذن، وانتقاد دول عربية أخرى في منشورات عبر تويتر، وفي 14 يناير/كانون الثاني 2021 حكم عليه الاستئناف بالسجن ثلاثة سنوات مع وقف تنفيذ نصفها، وثلاثة سنوات وشهرين منع من السفر.
وبحسب منظمة القسط لحقوق الإنسان، تعرض فتيحي لانتهاكات عدة منها، الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والمنع من أحقية الزيارة والتواصل مع الأسرة، والمنع من أحقية توكيل محامي، والتعذيب.
وأوضحت المنظمة أن فتيحي تعرض للتعذيب حيث وضع على كرسي وعرض للصعق الكهربائي والجلد، كما أنه ظل مقيد و معصوب العينين في داخل السجن ومنع من التواصل مع أسرته لفترات طويلة.