أكدت منظمة القسط لحقوق الإنسان بالسعودية أن السلطات السعودية تقوم بقمع وحشيٍّ ضد المعارضة السلمية وحرية التعبير.
واستدلت المنظمة على ذلك في تغريدة اليوم على تويتر، بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، بلاد رحمة، قائلة إنه دفع الثمن من حياته، فقط، بسبب ممارسته حريته في التعبير.
سبق أن أشارت المنظمة، إلى أن السعودية لم تصادق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وتستمر في ممارسة الإخفاء القسري بشكل ممنهج كجزءٍ روتيني من استهدافها لكل من يمارس الحق في التعبير عن الرأي وغيره من الحقوق الأساسية بنحوٍ يخالف أهواء السلطات وشخوصها.
وأوصت القسط في تقريرها السنوي، السلطات السعودية بضمان التكريس القانوني والفعلي الكامل للحق في حرية التعبير وتشكيل الجمعيات والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل معتقلي الرأي بمن فيهم المدافعات عن حقوق الإنسان المعتقلات لممارسة حرياتهن الأساسية.