جوبه مؤتمر حوار المنامة الذي عُقد في البحرين على مدار 3 أيام استضافت فيه نحو 300 مسؤول ورجال أعمال، بانتقاداتٍ واسعة، متهمين إدارة البلاد أنها لا تستعمل هذه اللغة (الحوار) مع شعبها.
ومنذ العام 2004، تستضيف البحرين أعمال منتدى أو قمة حوار المنامة وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرًا له.
وقالت حسابات معارضة لنشطاء بحرينيين إن تنظيم مؤتمر حوار النمامة يأتي تحت راعية سلطة لا تؤمن بالحوار أصلاً
وأشار المغردون إلى أن تنظيم المؤتمر يتم برعاية العائلة الملكية في البحرين التي تمارس قمع شعبها بالحديد والنار منذ عقود، وتواجه الحراك السلمي بالدبابات وبالجيوش الأجنبية.
وأشاروا إلى أن النظام البحريني يعتقل الناشطين لمجرد تعبيره عن رأيهم وتزج بقادة الحراك في السجن وتعدم المعارضين وتعذبهم وتسقط جنسية المئات منهم وتغلق أبواب المجتمع المدني وتحل الجمعيات السياسية.
وكانت مسيرات غاضبة انطلقت من مدن بحرينية للتعبير عن غضبهم على المشاركين في المؤتمر.
وقال مغردون مخاطبين المشاركين في مؤتمر حوار المنامة: “إنه لدينا الآلاف من سجناء الرأي في البحرين فهل ستطالبون السلطة بالإفراج عنهم في حواركم”؟
وغرد حساب “عبد الإله المهوزي: “من قطع رجلها ؟ البحرين و السعودية و الإمارات الذين يجتمعون في حوار المنامة هم من تحاوروا مع الشعب اليمني لكن حوارهم كان “بالصواريخ” و “القتل” و هذه الطفلة هي من مخرجات حوارهم المتحضر !”.
وغرد حساب “جعفر يحيى”: التعذيب قي شوارع البحرين من قبل قوات المرتزقة لدى النظام البحريني كيف يكون حال المعتقلين في غرف الموت.”
كما غرد حساب “خاسف النائل”: خلية وخلية ومتفجرات كل يوم لكم سالفة جديدة هل هذه رسالة لضيوف #حوار_المنامة الواحد يستحي عاد لو تبون تثبتون إنكم أقوياء وعباقرة زمانكم ترى أمريكا والكيان الصهيوني ماقدروا يوقفون البرنامج النووي الإيراني خلكم چدي وراء الصهاينة بيطمسونكم في البحر أكثر قال ويش متفجرلت من #إيران وجه مفكر
كما كتب حساب “يوسف الجمري”: مع قرب إقامة القمة الأمنية #حوار_المنامة .. البحرينيون لحكومة #البحرين: فاقد الشيء لا يُعطيه، ولغتكم لغة القتل والسجون.”.
وكتب يوسف الخاجة: “البحرين تنجح في جمع اطراف العالم على طاولة حوار لمناقشة عدد من القضايا الهامة، وتفشل في ترتيب دعوة لحوار وطني يفضي الى حل سياسي عادل ودائم لأزمة مستمرة لأكثر من عشر سنوات!”