ذكر الأمين العام لحزب التجمع الوطني، الدكتور عبدالله العودة، باقتحام قوات الأمن السعودية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لمنزل والده الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة، المعتقل لديها منذ سبتمبر/أيلول 2017.
وأشار في تغريدة على حسابه بتويتر، أمس الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2021، إلى أن مليشيا تابعة لولي العهد محمد بن سلمان، تحت قيادة مستشاره سعود القحطاني، وقوة أمن الدولة بإشراف صلاح الجطيلي، روّعت الأطفال والنساء والرجال في بيتهم، قبل أربع سنوات.
ولفت العودة، إلى أن تلك المليشيا اقتحمت البيت من غير أي سبب أو أمر قضائي، واعتدت على الممتلكات، وفتّشت مكتبته الخاصة وصادرت بعض الكتب فيها، مؤكدا أنها لوّحت بالأسلحة ضد أهله.
وأعاد نشر تغريدة سابقة كتبها إبان اقتحام المنزل في 2017، أوضح خلالها أن قوة عسكرية وآخرون مدنيون بأسلحة وكاميرات تصوير، جاؤا لبيتهم في القصيم، ونقّبوا في كل شيء، وفجعوا الأطفال بأسلحتهم الموجهة نحو إخوته وطريقتهم في التخويف.
يشار إلى أن سلمان العودة (63 عاما)، تعرض لشتى أنواع العنف والتنكيل والتعذيب في سجون النظام السعودي وفقد جزء من بصره وسمعه، وتعرّض إلى الحرمان من الطعام والشراب لفترات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين.