تداول ناشطون على تويتر، يوم الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2021، قصف جماعة الحوثي عدة مناطق في السعودية بصواريخ باليستية ومسيرات قالوا إنها إيرانية الصنع، بعد زيارة مستشار الأمن الإماراتي طحنون بن زايد إلى طهران، وغياب ولي العهد عن المملكة.
وانتقدوا في تغريدات على وسوم عدة، أبرزها (#الحوثي، #طحنون، #الإمارات، #السعودية)، انشغال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي يشغل منصب وزير الدفاع بالزيارات الخليجية، وقبلها بسباق الفورمولا 1.
كما استنكر النشطاء تغطية الإعلام الموالي للسلطات السعودية، للقصف الحوثي على العاصمة الرياض ومناطق متفرقة بالمملكة، باستخدام 25 مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية، واعتبروا أنها مضللة.
رئيس جمعية ضحايا سجون الاحتلال الأمريكي الإيراني في العراق علي القيسي، تعجب من زيارة بن زايد إلى إيران وتحسين العلاقات معها، “في الوقت الذي تُقصف فيه الرياض بالمسيرات والصواريخ الإيرانية من قبل جماعة الحوثي”.
واستغرب الناشط الحقوقي عبدالله الطويل، من زيارة بن زايد، بينما تستهدف العاصمة الرياض من قبل الحوثيين، قائلا “معادلة لا يفهمها بعض العبيد”.
واستنكر حساب “نحو الحرية”، استهداف الحوثي للرياض بصواريخ إيرانية، بالتزامن مع زيارة مستشار الأمن الإماراتي لطهران؛ “لتحسين سمعته”.
وتساءل المغرد ناصر النصيري الهاشمي، إن كانت زيارة طحنون لطهران، وكذلك زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لتركيا، لهما علاقة بضربات الحوثي على السعودية؟.
أما الناشطة الحقوقية أريج السدحان، قالت: “الله يحمي أهل الرياض”، موضحة أن العاصمة السعودية تقصف بينما ولي العهد وزير الدفاع مشغول بسباقات الفورمولا والحفلات.
وقال المغرد عبدالله عمر، إنه “لو كان النظام ديمقراطي في السعودية لعقدت جلسة عاجلة في البرلمان لمحاسبة الحكومة وألغى وزير الدفاع سفره وخاطب الناس بالحقيقة”.
وشدد على أنه يجب وقف الحرب في اليمن فورا، وعدم الكذب على الشعب السعودي وتضليله بمشاريع وإنجازات غير حقيقية يكون ثمنها أمنه واستقراره.
أما المغرد سعيد، رأى أن وزير الدفاع مكانه في غرفة العمليات أو على الحدود لمتابعة الجنود، ساخرا بقوله: “أما عندنا وزير الدفاع مشغول بحلبات السباق والترفيه وغيرها”.
وعن التغطية الإعلامية السعودية، رأى المغرد حميد رزق، أن طريقة صياغة أخبار عمليات القصف في الإعلام الموالي للسلطات السعودية تؤكد أن خسائر وأضرار الضربات على المملكة دقيقة وبالغة.