استهجن كُتاب وناشطون تعيين اللجنة الأولمبية السعودية “الشبيحة” السورية غادة شعاع بمنصب مرموق في اتحاد ألعاب القوى النسائي بالمملكة.
ووقعت شعاع عقدًا مع اللجنة السعودية، لتتولى منصب المشرفة الأولى والخبيرة على أنشطة اتحاد ألعاب القوى والرياضة النسائية في المملكة.
وشعاع رياضية سورية حازت عديد الجوائز في ألعاب القوى.
وعُرفت شعاع بتأييدها المطلق لرئيس النظام بشار الأسد وجرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وتفاخرها بالذهاب إلى “ساحات القتال” لدعم قوات الأسد.
وقال الكاتب والصحفي السوري قتيبة ياسين إن: “غادة شعاع دعمت قتل ملايين السوريين وتهجيرهم، والتقطت الصور مع نابش قبورهم الشهير بـ”الأعور” وانتخبت بشار الأسد بالدم”.
وأضاف “اليوم تتعاقد مع السعودية كمستشارة ومدربة ألعاب قوى “للاستفادة من خبراتها”.. الحقيقة خبراتها لا تخفى على أحد.. الله يهنيكم فيها.. كافئوها فهي طائفية تتمنى زوالكم والله”.
وكتب الأمين العام لحزب التجمع السعودي المعارض عبد الله العودة، عبر صفحته على “تويتر”: “لمن يتساءل كيف للقتلة والمجرمين والمستبدين أن يستفيدوا من بعضهم.. بشار الأسد يسدي خبرته الإجرامية لمحمد بن سلمان”.
وقال “عبد الإله خليل”: “سعدت يوم توجت بالذهب وكرهتها وأنتم تكشفون خبثها! هكذا هم مشاهير الأمة طبالة وخالون من أي حس إنساني أو وطني، قبحها الله من امرأة”.
وكتب “عبد الحميد”: “الأنظمة العربية هل التي تعيد تأهيل النظام (السوري) وخصوصًا الإمارات والسعودية، ولهم اليد الطولى في إفشال الثورة السورية وتشتيتها من لما تدخلوا بالائتلاف ووضعوا احمد الجربا بدلا من معاذ الخطيب وغيرها كثير”.
وأضاف “جون حنا عكار”: “الذي وقع معها العقد رئيس اتحاد ألعاب القوى السعودي حبيب الربعان من الطائفة الشيعية
التي يعتقد غالبيتهم أن بشار الأسد كان يواجه مؤامرة كونية وكان يواجه أحفاد يزيد”.
ورأى “العكيدي السراوي” أن “سياسة السعودية ما بعد وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل تخبط، ولا يوجد رجل رشيد، جميع من يتكلم الحق هم بسجون هذا الولد الغبي.. ويدعي الحكمة”، على حد قوله.
وكتب “البروفيسور”: “بكرا تعلمهم طرق التعفيش السريع والقصير والوثب فوق الجثث وسباق الوشي على المستضعفين”.
وقال “أبو موسى”: “على جميع دول الخليج أن تحذر من غادة شعاع فهي مؤيدة وداعمة لقتلة ومجرمين وحاقدين على الدول العربية الخليجية ويمكن أن تكون جاسوسة لإيران”.
ورأى “أحمد زين” أن “هاي أهم من جورج قرداحي.. بتكره الخليج أكثر منه، اعملوا حملة بلكي يقلعوها متل ما من قبل طردوا مقدمي أخبار لبنانية بعد توقيعهم عقود”.
وكتب “رياض سويد”: “السياسة السعودية أصبحت أكثر وضوحاً، ما كان يفعله حكامهم السابقون في السر أصبح السفيه ابن سلمان يفعله في العلن”.
وأضاف “كونوا على يقين أن تمويل قسم كبير من نفقات قوات الاحتلال الروسي لسوريا يأتي من هذه الطغمة المارقة التي حاربت تطلعات شعوب العرب والمسلمين إلى الحرية، في كل زمان ومكان”.
وقال “أحمد أبو النور” مستغربًا: “ما عم أعرف شو يعني غادة شعاع! إلا بس لأنها طائفية وتؤيد المجرمين! يعني شو هالعمل البطولي اللي عملتوا!”.
وأضاف “كتير أبطال وأصحاب سمعة ممتازة وتمسكوا بالبطولة لأكثر من دورة على مستوى بطولات دولية وعالمية ما شفنا هالاهتمام بيهم.. دائماً تكون الطائفية استثناء للتلميع والتمسيح!”.