أكدت المتحدثة الرسمية باسم حزب التجمع الوطني الدكتورة مضاوي الرشيد، أن توظيف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أموال النفط الفائضة في الاستثمار في الخارج، له عدة أهداف تخدم بقاءه على عرش السعودية.
وأشارت خلال لقائها الافتراضي في برنامج “مع التجمع” الذي تقدمه عضو مجلس تنفيذ الحزب شعاع الزهراني، إلى أن أموال النفط الفائضة توجه إلى صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية الذي يرأسه ولي العهد، منذ تأسيسه.
وأضحت رشيد، أن كل قرارات الاستثمار تكون بمشاريع، إما للبهرجة الإعلامية، أو لمدن تجذب الاستثمار الخارجي على الرغم من فشلها، ولكن لها صدى عالمي، قائلة إنه خلال السنوات الست الماضية، لا يوجد مشروع يوفر يدا عاملة، أو يستوعب الشباب الذي يطلب العمل، أو يوفر صناعة.
ولفتت إلى علاقة بن سلمان، بجاريد كوشنر كبير مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق “دونالد ترامب” وصهره، والتي جعلته يدخل البيت الأبيض من خلالهم.
ورأت الرشيد أن بن سلمان يعتقد أن الشارع الأميركي سينتخب ترامب مرة أخرى، أو شخصا من نفس المنظومة، ويكون لكوشنر يد فعالة في البيت الأبيض، مضيفة أن بن سلمان يهيئ نفسه لما سيأتي في المستقبل.
يشار إلى أن صحيفة نيويورك تايمز، قد صرحت من قبل بأن صندوق الاستثمارات العامة للسعودية، البالغ 450 مليار دولار يتفاوض مع كوشنر بشأن ما يمكن أن يكون استثمارا كبيرا في شركته الجديدة.
كما صرح النائب السابق لمستشار الأمن القومي للرئيس أوباما بين رودس، خلال مداخلة له على قناة “MSNBC”، بأن استثمار بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، بمشروع كوشنر الجديد،بمثابة “دفعة جديدة تحت الحساب لترامب” على أمل عودته للبيت الأبيض عام 2024.