شارك آلاف اليمنيين في تظاهرة تندد بأزمة المحروقات والارتفاع الحاد في أسعارها بمناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت مصادر يمنية إن الآلاف تجمعوا في محافظات صنعاء وصعدة وعمران وحجة وتعز وإب، استجابة لدعوة وجهتها جماعة الحوثي.
وحمل المتظاهرون الولايات المتحدة والتحالف السعودي الإماراتي المسؤولية عن الانعكاسات الكارثية لأزمة الوقود وارتفاع الأسعار.
ومنذ أسابيع، تعاني المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون من أزمة وقود خانقة.
واتهمت جماعة الحوثي التحالف السعودي الإماراتي والحكومة بالاستيلاء على شحنات النفط ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وتشترط الحكومة أن تودع جميع عائدات السفن التي تدخل الميناء في حساب مصرفي لا يخضع لسيطرة الحوثيين، وتستخدم لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
ويشهد اليمن أعمال عنف وعدم استقرار منذ 2014، عندما استولى الحوثيون على أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء، لكنه تفاقم بشكل أكبر بعد ذلك بعام حين تدخل تحالف بقيادة السعودية.
وتسبب الصراع في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي من صنع الإنسان في العالم، حيث يحتاج ما يقرب من 80 ٪ من البلاد، أو حوالي 30 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وأكثر من 13 مليونًا معرضون لخطر المجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.