أدانت منظمة سند الحقوقية، استمرار اعتقال الداعية الشيخ عبد العزيز العبد اللطيف، المتهم بتهمة الإرهاب الكيدية، بدوافع انتقامية تهدف إلى تغييب صوته وموقفه.
وأوضحت المنظمة في تغريدة على حسابها بتويتر أمس السبت 18ديسمبر/ كانون الأول 2021، أن السلطة السعودية تلاحق كفاءات الوطن من الأكاديميين والمؤثرين في المجتمع، مستدلة على ذلك باعتقال العبد اللطيف وممارسة السلطة للتنكيل والتخوين والترهيب الممنهج.
الدكتور عبدالعزيز العبد اللطيف، نال درجة الدكتوراه في العقيدة، وعمل أستاذاً مشاركاً بقسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعُرف بنشاطه الإصلاحي والدعوي، وكان ضمن حملة اعتقالات سبتمبر/أيلول 2017، التي طالت مجموعة من الدعاة والمفكرين والناشطين.
وتواصل السلطات السعودية اعتقاله، منذ أكثر من 4 أعوام، بتهم كيدية، وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً جائراً بسجنه 5 سنوات بتهمة “الخروج على ولي الأمر” والتعاطف مع الإخوان.