حذر الباحث في الشؤون الإسرائيلية عدنان أبو عامر، من قيام مجموعة من المستوطنين اليهود بالتدرب على أحكام الصلاة الإسلامية، بغرض التسلل للمسجد الأقصى، والاندساس بين المصلين المسلمين بزي عربي.
وأشار في تغريدة على حسابه بتويتر، أمس السبت 18 ديسمبر/كانون الأول 2021، إلى أن مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية، هي التي سربت الخبر، والذي ظهر فيه كيف يتدرب المستوطنين على تلاوة سورة الفاتحة، والركوع عدة ركعات، حسب أصول الصلاة الإسلامية.
وأوضح أبو عامر، أن الجهة التي تقف وراء هذه الخطة للمستوطنين، هي مجموعة “العودة إلى الهيكل” اليمينية المتطرفة، التي تنادي بالسيادة اليهودية على الأقصى، بزعم أنه يقوم مقام الهيكل اليهودي.
وحذر من أن هذه الخطة من أكبر تهديدات للمسجد الأقصى والمصلين المسلمين فيه، لأنها تهدد بإغراق المكان المقدس بالدماء.
يشار إلى أن مصادر أمنية وسياسية، قد سربت إلى القناة الـ 13 الإسرائيلية، خبر قيام مجموعة من المستوطنين اليهود، من جماعة العودة إلى جبل الهيكل، بالتدريب على أحكام الصلاة الإسلامية، بغرض التسلل إلى المسجد الأقصى والاندساس بين المصلين المسلمين هناك بزي عربي.
وتأسست هذه الحركة عام 2012، وهي حركة نشطة جدًا في الاقتحامات، وتعمل على تنشيط الاقتحامات في المسجد الأقصى و”تخليصه ممن تصفهم بالغرباء”، كما تؤمن بضرورة إزالة وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وتدعو إلى العمل على افتتاح أبواب المسجد الأقصى على مدار الساعة أمام اليهود، لتأدية الصلوات اليهودية وتقديم القرابين، كما تعتمد كتابة مقالات تهدف إلى زيادة وعي المجتمع الإسرائيلي بالواقع الميداني في المسجد الأقصى.
وتنظم الحركة المؤتمرات والمظاهرات ونصب الخيام، كمنهج عمل لرفع مستوى الاهتمام الإسرائيلي بقضية الاقتحامات والهيكل المزعوم؛ بغية توسيع دائرة نشطاء التنظيم والمنتسبين إليه.