استشهد 3 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أحدهم في مخيم بلاطة بالضفة المحتلة برصاص الاحتلال، وآخر من مدينة رهط بالنقب المحتل عقب إطلاق النار نحوه من قبل قوات الاحتلال، بمزاعم إطلاق النار عليهم، والثالث في مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس.
جاء ذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة، وإطلاق النار على المواطنين في المخيم، حيث أصيب شاب برصاص الاحتلال في الصدر، ثم أعلن استشهاده، كما أصيب 3 فلسطينيين بجروح خطيرة.
وارتقى الشهيد الثاني برصاص أفراد من وحدة المستعربين في شرطة الاحتلال بمدينة رهط بالنقب، بعدما أطلقت الشرطة عليه الرصاص الحي.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان، أن “قواتها تعرضت للخطر جراء إطلاق النار، وأنها حيّدت المسلح الذي شكل خطرًا على حياتها”، مدعية أنها عثرت على مسدس وذخيرة بحوزة الشهيد.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مواطنا آخر استشهد برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا، كما أصيب 6 فلسطينيين آخرين جراء إصابتهم بالرصاص الحي.
وأفاد شهود عيان، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا للاجئين، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، وأطلقت عليهم الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مدن متفرقة من الضفة المحتلة، طالت أكثر من 17 فلسطينيا، في بلدة يعبد جنوب جنين، وفي سلفيت، ورام الله.
ومنذ بداية العام الجاري، أسفرت اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين عن استشهاد أكثر من 14 شخصا، بينهم 3 أطفال، إضافة إلى إصابة 120 آخرين، بينهم 23 طفلاً.
كما شردت سلطات الاحتلال 40 أسرة فلسطينية، قوامها 244 فردًا، جراء تدمير 50 منزلاً، و4 خيام سكنية، فضلا عن تدمير 29 منشأة مدنية أخرى، كذلك سلمت 28 إخطارا بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
ونفذت قوات الاحتلال 180 عملية مداهمة في الضفة المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، اقتحمت خلالها منازل سكنية وأقامت حواجز، وجرى خلالها اعتقال 112 فلسطينيا، منهم 22 طفلاً وامرأة.