قال أحد مؤسسي حزب التجمع السعودي المعارض الدكتور عبدالله العودة، إن المعارضة السعودية تريد من الإدارة الأميركية أن تنزع ولاءها ودعمها الكامل وغطاء الشرعية والحماية عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وطالب خلال لقائه في برنامج مع التجمع، الحكومة الأميركية بأن تلزم “بن سلمان” بالإفراج عن جميع المعتقلين، ومنهم الأمراء والمثقفين والعلماء والناشطات، وعدم دعمها لعمليات الاعتقالات التعسفية التي يجريها “ابن سلمان”.
وأكد أن الناشطين السعوديين وأعضاء حزب التجمع الوطني والمثقفين والمعارضين لا يريدون ولا يرغبون ولا ينتظرون من الحكومة الأميركية أن تتدخل بشكل مباشر في تقييم السلطة السعودية، لكنه قال إنهم “يرغبون في نزع الحماية الأميركية عن الديكتاتوريين العرب وعلى رأسهم بن سلمان”.
وأعلنت مجموعة من الناشطين السعوديين في سبتمبر/أيلول 2020 تأسيس “حزب التجمع الوطني” المعارض، في أول تحرك سياسي منظم خارج البلاد ضد السلطة في السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأوضحوا أن الحزب يهدف إلى التأسيس للمسار الديموقراطي كآلية للحكم في المملكة العربية السعودية التي تواجه انتقادات دولية حادة بسبب سجلها الحقوقي، تزايدات منذ تعيين “بن سلمان” ولياً للعهد في يونيو/حزيران 2017.
وشن “بن سلمان” منذ ذلك الحين حملات اعتقال واسعة طالت مثقفين وناشطين حقوقيين وناشطات في مجال الدفاع عن المرأة وكتاب ورجال دين وأمراء.
ووجه لهم تهمًا وصفتها منظمات حقوقية بالمعيبة تتعلق بالفساد والتعامل مع جهات خارجية، وغيرها من التهم الأخرى، وحكم على بعضهم بالسجن المؤبد وآخرين بالإعدام وأبرزهم الشيخ سلمان العودة.