نشرت صحيفة “صوت الناس” التابعة لحزب التجمع الوطني السعودي المُعارض الحلقة الثانية من سلسلة وثائق سريّة “تعري” فشل ولي العهد محمد بن سلمان.
واستمر الجزء الثاني من الوثائق، وفق اطّلاع موقع “الرأي الآخر”، في الحديث عن تفاصيل الاجتماعات التي عُقدت بين مسؤولين سعوديين وأمريكيين في واشنطن بين 7 و11 مايو/ أيار 2018.
وأكدت التسريبات أن “الوفد السعودي لم يستطع افتكاك أي امتيازات أو معاملة استثنائية” خلال الاجتماعات المُطولة بين الجانبين.
وأوضحت أن “الطرف الأمريكي لم يخفِ امتعاضه من تقصير السعودية بخصوص الملكية الفكرية واحترام حقوقها، حيث يحفل سجل السعودية بانتهاك حقوق الملكية الفكرية والسرقات الأدبية والتزوير والقرصنة”.
وأشارت إلى أنه “تم تحميل هيئة الدواء السعودية المسؤولية الكاملة حول قضية انتهاك حقوق شركات الدواء الأمريكية بسبب تقصيرها في معالجة مسألة الملكية الفكرية وحماية حقوق شركات الدواء الأمريكية”.
وقالت: “فبحسب المستندات التي تحصلنا عليها أثار الجانب الأمريكي قضية تقصير هيئة الدواء بحماية حقوق شركات الدواء الأمريكية، مشيرًا لوجود قضيتين لدى الجهات القضائية تتعلق أساسًا بمخالفة حقوق الملكية الفكرية للمستحضرات الصيدلانية”.
ولفتت الوثائق إلى أن “الجانب السعودي وعد بالاهتمام وإحاطة القضايا بالمتابعة اللازمة من أعلى مستوى، لتتجنّد الجهات السعودية لذلك سواء من وزير التجارة أو وزير الاستثمار أو وزير الصحة أو وزير العدل”.
وشددت على أن “قضية الملكية الفكرية لم تنته، إذ استفسر الجانب الأمريكي عن بعض الشكاوى التي وردت له حول انتهاك حقوق المؤلف والملكية الفكرية لعدد من البرامج غير المرخص لها من جهات حكومية سعودية، فيما رد الجانب السعودي بطلب معلومات أكثر وإثباتات عن هذه الانتهاكات للتحقق منها”.
وكانت أخر نقطة في الاجتماع، وفق الوثائق المسربة، طرح الجانب الأمريكي موضوع تعدي شركات قرصنة في السعودية على حقوق البث والنشر لقنوات رياضية.
وكانت السعودية قرصنت عديد المباريات التي تبث بشكل مباشر، وخاصة خلال كأس العالم سنة 2018، واتهمتها شبكة بي إن سبورت الرياضية بالوقوف وراء القرصنة وانتهاك حقوق الملكية.
للاطلاع على الجزء الأول من الوثائق اضغط هنا