أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس عن عملية عسكرية في أوكرانيا، وحذر الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل في العمل الروسي ستؤدي إلى “عواقب لم ترها من قبل”.
وقال إن الهجوم كان ضروريًا لحماية المدنيين في شرق أوكرانيا، وهي ذريعة تنبأت الولايات المتحدة بأنه سيقدمها لتبرير الغزو.
وفي خطاب متلفز، اتهم بوتين الولايات المتحدة وحلفائها بتجاهل مطلب روسيا بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو وتقديم ضمانات أمنية لموسكو.
وقال إن روسيا لا تنوي احتلال أوكرانيا لكنها ستتحرك “لنزع السلاح” وتقديم أولئك الذين ارتكبوا جرائم إلى العدالة.
وبينما كان بوتين يتحدث قبل الفجر، سمع دوي انفجارات كبيرة في العاصمة كييف وخاركيف وأوديسا ومدن أخرى في جميع أنحاء أوكرانيا.
وقالت مصادر إن الانفجارات ناجمة عن قصف مستودعات ومنشآت عسكرية للجيش الأوكراني في كييف وكراماتوسك وبلدات أخرى
وأشارت إلى أن قوات برية روسية بدأت عملية إنزال في ماريوبول وأوديسا.
أما وزارة الدفاع الأوكرانية فأفادت باندلاع حريق كبير في منطقة ميكولاي إثر سقوط صاروخ على مستودع للصواريخ والمعدات المدفعية قرب خاركيف.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني إن بوتين بدأ حربًا شاملة على بلاده، “ونفذ ضربات مستمرة على مدن أوكرانية مسالمة”.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فأدان في بيان مكتوب “الهجوم غير المبرر” على أوكرانيا، ووعد بأن الولايات المتحدة وحلفائها “سيحاسبون روسيا”.
وقال بايدن إنه يعتزم التحدث إلى الأمريكيين يوم الخميس بعد اجتماع لزعماء مجموعة السبع.
ومن المتوقع الإعلان عن مزيد من العقوبات ضد روسيا الخميس.