أكد مفوض جولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين (PGA) جاي موناهان أن أفضل 12 لاعبًا في العالم لم يعلنوا دعمهم للانضمام إلى الدوري السعودي المُقترح، “وهي ضربة مدمرة لجريج نورمان وشركة ليف جولف للاستثمار “LIV Golf Investments”.
وقال موناهان إنه “لا يشعر بالرضا عن النفس” عندما يتعلق الأمر بتهديد الدوري المنافس الذي تموله السعودية، ولديه رسالة واضحة لأي لاعب لا يزال يميل إلى المغادرة.
وأضاف “أخبرت اللاعبين أننا نتقدم وأن أي شخص على الخط الفاصل يحتاج إلى اتخاذ قرار”.
وأكد مجددًا أن اللاعبين الذين يسجلون في دوري الجولف السعودي سيفقدون عضويتهم في رابطة لاعبي الغولف المحترفين، ويجب ألا يتوقعوا استعادتها.
وكانت الأحاديث عن الدوري الجديد المدعوم سعوديًا أعلى من أي وقت مضى الأسبوع الماضي، مع التركيز على احتمال إعلان نورمان عن قائمة تضم 20 لاعباً سيشارك فيه.
وقال موناهان: “كل هذا الحديث عن الدوري والمال يصرف لاعبينا وشركائنا والأهم من ذلك جماهيرنا. نحن نركز على الإرث وليس النفوذ”.
وكان لاعب الجولف العالمي فيل ميكلسون قال إنه وثلاثة لاعبين كبار دفعوا أموالًا للمحامين لكتابة اتفاقية التشغيل لدوري جديد يكون للاعبين فيه سيطرة أكبر.
ورفض موناهان التعليق عندما سئل عما إذا كانت عضوية ميكلسون تم تعليقها أو أنه سيواجه عقوبة، مشيرا إلى سياسة الجولة المتمثلة في عدم مناقشة الانضباط.
واتُهم ميكلسون بـ “الجشع البغيض” عندما أبدى استعداده للمشاركة في دوري الجولف السعودي الجديد.
وواجه ميكلسون انتقادات واسعة بعد حديثه عن استعداده للتغاضي عن فظائع السعوديين في مجال حقوق الإنسان مقابل الحصول “مرة واحدة في العمر” على فرصة لتحقيق 120 مليون دولار من الأرباح والمكافآت.
وتلقى الدوري السعودي المقترح هزيمة في الأسبوع الماضي في لوس أنجلوس عندما كرر لاعبون كبار مثل جون رام وروري ماكلروي دعمهم القوي لجولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين، ثم أعلن داستن جونسون أنه “ملتزم تمامًا” بالجولة.
وكان تصريح جونسون من بين أكثر التصريحات تأثيرًا لأنه كان مرتبطًا في كثير من الأحيان بالدوري السعودي دون أن يشير على الإطلاق إلى الاتجاه الذي يميل إليه.
وبعد ساعات، قدم بريسون ديشامبو المزيد من الدعم بقوله إذا كان أفضل اللاعبين يلتزمون بجولة PGA، فهذا هو المكان الذي سيلعب فيه.
وقال موناهان إنه شكر العديد من اللاعبين الكبار الذين أظهروا ولاءهم، رغم أنه لم يشعر كما لو أن التهديد انتهى.
وأشار ماكلروي إلى الدوري السعودي بقوله إنه “ميّت في الماء” لأن أيا من أفضل لاعبي الجولف لم يذهبوا إليه.
ولطالما اعتبرت منظمات حقوقية شراء السعودية أندية شهيرة وتنظيم مسابقات رياضية دولية محاولة لممارسة “غسيل الرياضة” من أجل تحسين سمعتها بفعل التاريخ الطويل من انتهاكات حقوق الإنسان.