نظّمت عائلة معتقلَيْن فلسطينيين في سجون السعودية السبت، وقفة تضامنية في قطاع غزة لمطالبة السلطات السعودية بالإفراج عن ابنيهما المعتقلين منذ نحو سنتين “دون أي مسوغ قانوني”.
وتعتقل السلطات السعودية منذ نحو سنتين العشرات من الفلسطينيين في سجونها، وتتهمهم بدعم المقاومة الفلسطينية؛ ومن أبرزهم ممثل حركة حماس في المملكة الدكتور محمد صالح الخضري ونجله هاني.
وشارك بالوقفة الصامتة وجهاء ومتضامنين مع عائلة الخضري، حيث أشعل المشاركون شموعًا للتضامن مع الدكتور الخضري، وآخرين حاملين صورًا له ونجله، وسط هتافات تطالب بالإفراج عنهما.
وقال الأكاديمي عبد الماجد الخضري إن شقيقه محمد ونجله اعتقلا ظلمًا في السجون السعودية قبل نحو سنتين دون أي مسوّغ قانوني، إذ تم اختطاف شقيقه محمد من شقته، لنفاجأ أنه معتقلٌ لدى الأمن الداخلي السعودي بعد 3 شهور من اختطافه.
وطالب الخضري في حديث لوكالة “صفا” المحلية الجهات القانونية وأحرار العالم للوقوف مع قضية شقيقه الانسانية؛ “لأن السلطات السعودية لم تستجيب لنا بأي شكلٍ من الأشكال”.
وأضاف: “قدمنا رسائل للعاهل السعودي وولي العهد للإفراج عنهما؛ لكنهم لم يتلقوا أي رد”.
وأشار الخضري إلى أن عائلة الخضري قدمت رسائل أخرى للمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم للضغط على السلطات في الرياض للإفراج عن شقيقه محمد نظرًا لكبر سنه وأنه مصاب بأمراض مزمنة، لكنه لم يستجيب لهم أي أحد.
وأكد أن هذه الوقفة هي مقدمة للفعالية قادمة في 4 من إبريل؛ حيث يزامن ذلك تاريخ اعتقاله، موضحًا أنها ستكون مقدمة لوقفات أخرى حول للضغط للإفراج عن شقيقه ورفع الظلم عن شعبنا وأبنائنا المعتقلين لدى السلطات السعودية.
جدير بالذكر أنّ الدكتور محمد (81 عامًا) يعاني من سرطان البروستاتا، ويحتاج إلى رعاية ومتابعة طبية لا تتوفر في العيادات الطبية في السجون السعودية.