أبدى مغردون سعوديون الثلاثاء، امتعاضهم من الأموال التي يدفعها النظام السعودي من أجل تلميع صورة ولي العهد محمد بن سلمان في الدول الأوربية، في وقت لا تستثمر تلك الأموال في تطوير عملية تنمية المملكة.
وكانت منظمة “غرانت ليبرتي” لحقوق الإنسان قالت أمس الاثنين، إن السعودية استثمرت نحو 1.5 مليار دولار من أجل “غسيل سمعتها” والتغطية على قمع الحريات وسجل انتهاكات حقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية أن هذه الأموال استثمرت لاستضافة ودعم أحداث رياضية عالمية، مثل بطولات التنس والخيول والملاكمة وكرة القدم العالمية.
وقال الكاتب الصحفي تركي الشلهوب إن ابن سلمان هدر عشرات المليارات على تحسين صورته في الغرب وعلى متاعه الشخصي تاركًا الكثير من أبناء الشعب يعيشون بالفقر والعوز؛ وأضاف: “مثل هذا الشخص السجن أولى به من العرش”.
وكتب أحمد عزات: “#محمد_بن_سلمان أنفق مليارات الدولارات لتلميع صورته في الغرب. لكن صورته في كافة الصحف العالمية منتشرة كـ(قاتل وسفّاح)” وفق تعبيره.
وعلق عبد الهادي خلف: “دفع الأرعن #بن_سلمان مليارات الدولارات لضمان دعم الدول الغربية وإستأجر أبواق الإعلام لتلميع صورته”.
وأضاف خلف في تغريدة له على “تويتر”: “حمته الدول الغربية طويلاً وروّجت له الأبواق الإعلامية كثيراً وغطت سلسلة متتالية من جرائم وانتهاكات فظيعة ارتكبها”.
وتساءل عماد عبد الرحيم: “إلى متى تستمر سرقة مقدرات شعبنا السعودي، من أجل خدمة فئة محدودة من الشعب، وإلى متى نتلقى الفتات من خيرات بلادنا التي يجب أن توزع بالعدل”.
وأوردت عدة صحف ووكالة أجنبية منذ تولى فيها بن سلمان ولاية العهد؛ العديد من التقارير التي تفيد بدفع النظام السعودي أموالًا طائلة من أجل تبييض ما وصفت بـ “الجرائم”.
ووفق وقع “ميديا بارت” الفرنسي فإن ابن سلمان تعاقد مع وكالة “هافاس” الفرنسية المختصة بالعلاقات العامة منذ عام 2016 من أجل “تبييض جرائمه، وتحسين صورته في الرأي العام الغربي”.