الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»خليجي»اعتقل وهو قاصر.. بيان لـ”رايتس ووتش” بشأن سعودي محكوم بالإعدام على جريمة أنكر تنفيذها
    خليجي

    اعتقل وهو قاصر.. بيان لـ”رايتس ووتش” بشأن سعودي محكوم بالإعدام على جريمة أنكر تنفيذها

    1 أبريل، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المحكوم بالإعدام في السعودية عبدالله الحويطي
    المحكوم بالإعدام في السعودية عبدالله الحويطي
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن مواطنًا سعوديًا ينتظر تنفيذ حكم الإعدام رغم أنه كان في الرابعة عشرة من عمره وقت ارتكاب الجريمة المزعومة، وأن إدانته جاءت بعد محاكمة بالغة الجور، في وقت أُحيلت قضيته للمحكمة العليا بالرياض لإصدار حكم نهائي.

    وأعلنت السلطات السعودية عن إنهاء عقوبة الإعدام بحق الأطفال في جرائم معينة في 2018 وتطبيقها بأثر رجعي على قضايا سابقة في 2020، لكن تظل عقوبة الإعدام عقوبة محتملة لنوع الجريمة التي يتهم عبد الله الحويطي بارتكابها، وفق المنظمة.

    وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش مايكل بيج: “إن إجراءات محكمة الحويطي انتهكت تقريبًا كل ضمانات المحاكمة العادلة المعترف بها دوليًا، ومع ذلك لا تزال محكمة سعودية تحكم عليه بالإعدام عن جريمة يُزعم أنه ارتكبها عندما كان عمره 14 عامًا”.

    وأضاف “سخرت المحكمة السعودية من الإصلاحات المزعومة في البلاد بعد الحكم على طفل بالموت مع تجاهل مزاعم التعذيب”.

    وفي أكتوبر / تشرين الأول 2019، حكمت محكمة الجنايات بمحافظة تبوك الشمالية على الحويطي، البالغ من العمر 17 عامًا بالإعدام بتهم القتل والسطو المسلح إلى جانب خمسة متهمين آخرين، أحدهم كان أيضًا طفلًا وقت القبض عليه في مايو 2017، كما حكمت على الحويطي بدفع ما يزيد عن 1،315،000 ريال سعودي (حوالي 350،000 دولار أمريكي) كتعويض للضحايا.

    وحكم على المتهمين الآخرين بالسجن 15 عاما و1000 جلدة لكل منهم بزعم المساعدة والتحريض على الجريمة.

    ودفع الستة جميعهم بالبراءة، وقالوا للمحكمة أثناء المحاكمة إن المحققين انتزعوا اعترافاتهم من خلال التعذيب أو التهديد باستخدامه.

    وتجاهلت المحكمة أدلة السلطات نفسها على أن الحويطي كان لديه ذريعة، مستندة في حكمها بالكامل تقريبًا إلى اعترافاته واعترافات المتهمين الآخرين، وفق المنظمة.

    وقالت هيومن رايتس ووتش إنها راجعت وثائق المحاكمة وإخطار استئناف تفصيلي قدمه محامي الحويطي إلى محكمة الاستئناف في نوفمبر / تشرين الثاني 2020، ومقتطفات من لقطات كاميرات المراقبة في مسرح الجريمة، ورسالة بخط اليد من الحويطي يصف فيها تعذيبه وسوء معاملته أثناء الاستجواب.

    وأضافت “في 5 مايو / أيار 2017 ، جاء في وثائق المحكمة أن رجلاً يرتدي عباءة سوداء ونقاب وقفازات دخل محل مجوهرات في مدينة ضبا في تبوك مسلحاً بمسدس وبندقية آلية. سرق المتجر تحت تهديد السلاح، وأطلق النار وأصاب اثنين من موظفي المتجر، وقتل شرطيًا لدى وصوله إلى مكان الحادث في سيارة دورية، ثم أخرج الرجل الضابط القتيل من السيارة وابتعد في سيارة الدورية”.

    وأضافت “في 8 مايو/ أيار، بحسب رواية الحويطي للأحداث في رسالة بتاريخ 22 يناير / كانون الثاني 2019 التي نشرتها والدته على تويتر، داهم رجال أمن مقنعون منزل عائلته في مدينة ضبا واعتقلوه هو وشقيقه وأخذوهما إلى مركز شرطة قريب حيث اتهموا الحويطي بسرقة محل المجوهرات وقتل الشرطي”.

    وجاء في رسالة الحويطي ومذكرة دفاعه أن قوات الأمن احتجزته لمدة أربعة أشهر في قسم التحقيقات الجنائية بتبوك مع معتقلين بالغين، وليس من الواضح سبب عدم احتجاز الحويطي في الدار التي تديرها وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث يُحتجز الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا أثناء التحقيق أو المحاكمة أو الاحتجاز بأمر قضائي.

    وورد في مذكرة استئناف المحامي أن قوات الأمن استجوبت الحويطي دون حضور ولي أمره أو محاميه أو حتى أخصائي اجتماعي.

    وقال الحويطي في الرسالة والمحكمة إن المحققين “عرضوه للتعذيب والمعاملة السيئة لإجباره على الاعتراف، وأوقفوه لساعات في كل مرة، وضربوه وصفعوه على وجهه، وجلدوه بكابل كهربائي على باطن قدميه وأجزاء مختلفة من جسده حتى فقد وعيه، وأجبروه على إمساك جسد أخيه، ورجليه أثناء تعرضه للضرب، وكُذب على بأن والدته وشقيقاته محتجزات أيضًا ولن يتم الإفراج عنهما إلا بعد اعترافه”.

    ووقع الحويطي في النهاية على الاعتراف الذي أعد له، وبعد ذلك نقلته السلطات إلى دار الملاحظة الاجتماعية في تبوك.

    وقال لمحقق آخر هناك إن اعترافه انتزع بالقوة، ثم نُقل بعد ذلك إلى زنزانة سجن، حيث وصل محققو التحقيقات الجنائية من تبوك بعد منتصف الليل، وعصبوا عينيه، وأعادوه إلى المباحث الجنائية.

    هناك، على حد قوله، هدده أحد المحققين بنزع أظافره، وتعليقه من إحدى يديه، وتعذيبه بطرق “لم يستطع تخيلها” ، مما دفع الحويطي إلى وعده بأنه لن يخبر أي شخص آخر بمرضه.

    وأثناء المحاكمة، قدمت الشرطة أدلة على أن عينات الحمض النووي من الحويطي متطابقة لما وُجدت في سيارة الدورية، لكن هذا كان الدليل المادي الوحيد ضده وتناقض مع أدلة أخرى، كما تظهر وثائق المحكمة.

    اللواء وليد الحربي، محقق الشرطة الذي كان مسؤولاً في البداية عن التحقيق والذي سُحبت منه القضية لأسباب غير معلنة بعد أيام قليلة، قال للمحكمة بعد إعادة النظر في القضية بعد شهرين: “لم أجد أي دليل مادي غير عينات الحمض النووي المطابقة ضد عبد الله الحويطي. في الواقع، وجدت عدة أدلة تنفي ما اعترف به المتهمون في إفاداتهم المعتمدة من المحكمة”.

    وأوضح اللواء الحربي أن تحليل الهاتف المحمول الخاص بالحويطي وجد أن الحويطي كان على كورنيش ضبا أثناء الجريمة، بالإضافة إلى أن مراجعة لكاميرات المراقبة في ضباء في ذلك اليوم أظهرت الحويطي وشقيقه على الكورنيش، وليس بالقرب من مسرح الجريمة وقت ارتكابها.

    ولا يوجد ما يشير في وثائق المحكمة إلى أن المحكمة أخذت بعين الاعتبار أو حققت في أي من هذه المزاعم، وبدلاً من ذلك استندت في حكمها بالكامل تقريبًا إلى الاعترافات القسرية.

    وفي عام 2018، بعد أربعة أشهر من بدء محاكمة الحويطي أمام محكمة الجنايات في تبوك، أدخلت المملكة العربية السعودية قانون الأحداث، الذي ينص على عقوبة قصوى بالسجن لمدة 10 سنوات لكل من ارتكب جريمة قبل أن يبلغ 18 عامًا وأدين بموجب قانون الأحداث.

    في أبريل 2020، أصدرت السعودية مرسومًا ملكيًا يسمح بتطبيق أحكام القانون بأثر رجعي، وفي 8 فبراير / شباط 2021، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان أن السلطات خففت  عقوبة الإعدام بحق ثلاثة رجال اعتقلوا بينما كانوا أطفالا لجرائم تتعلق بالاحتجاج إلى السجن 10 سنوات.

    كما لم يعد المدعون السعوديون يطالبون بعقوبة الإعدام لمجموعة أخرى من الرجال السعوديين الذين تم اعتقالهم وهم الأطفال بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالاحتجاج.

    ورغم تصريحات هيئة حقوق الإنسان السعودية التي تدّعي أنه لن يتم إعدام أي شخص في المملكة على جريمة ارتكبها عندما كان طفلاً، فإن هذا الحكم لا ينطبق على القصاص، أو جرائم العدالة الجزائية- عادةً للقتل- أو الحدود، وهي جرائم خطيرة تم تحديدها وفقًا لتفسير الدولة للشريعة الإسلامية التي تتضمن عقوبات محددة والفئة التي حكم على الحويطي بالإعدام بموجبها.

    وفي أبريل 2020، أدخلت السعودية تغييرات العدالة الجنائية وأنهت عقوبة الجلد كعقوبة للمدانين تحت التعزير (أحكام تقديرية).

    وأعرب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن “قلقهم العميق على مصير كل من لا يزالون على ذمة الإعدام، بمن فيهم عبد الله الحويطي، الذي حُكم عليه أيضًا بالإعدام عن جريمة يُزعم أنه ارتكبها عندما كان قاصرًا ويواجه الآن الإعدام بعد محاكمة شابتها مزاعم التعذيب”.

    وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، التي نشرت تقريرًا عن قضية الحويطي في عام 2019، إن القضية ستُنظر في المحكمة العليا في الرياض بعد ذلك، وعلى السلطات السعودية مراجعة القضية والتحقيق في مزاعم التعذيب.

    وقال بَيْج: “لن يكتسب نظام العدالة الجنائية السعودي المصداقية أبدًا حتى يُجري تغييرات جذرية. كحد أدنى فإنه على السعودية أن تنضم إلى الغالبية العظمى من الدول من خلال حظر عقوبة الإعدام للأطفال في جميع الحالات دون استثناء”.

    الإعدام في السعودية السعودية مثبت هيومن رايتس ووتش
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقة“خطأ بشري” يُدمّر 15 مليون جرعة من لقاح كورونا
    المقالة التالية روحاني لمجموعة “5+1”: دفعنا الثمن وحدنا

    إقرأ أيضا

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    العودة: لا يمكن محاربة بوتين بوجود “بوتين صغير” في الرياض

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    تقرير: قوانين السعودية “تحمي مواطنيها” ضد خدم المنازل المُسْتغَلّات

    9 ديسمبر، 2021 خليجي سلايدر

    سقوط طائرة مسيرة لجيش الاحتلال في غزة

    29 أبريل، 2021 عربي

    الغنوشي: تونس قادرة على إعادة إعمار ليبيا

    29 مايو، 2021 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث