اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المسيحيين الأرثوذكس، ومنعتهم من حضور مراسم “سبت النور” في كنيسة القيامة بمدينة القدس المحتلة
وتوافد المسيحيون الأرثوذكس، بمن فيهم القساوسة، الذين يسعون لحضور الحفل إلى الكنيسة- أحد أكثر المواقع المسيحية قداسة في العالم- لكن شرطة الاحتلال منعتهم في الشوارع الضيقة المؤدية إلى الكنيسة.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال أقامت حواجز لمنع الوصول، مضيفين أن بعض رجال الدين وعدد قليل من المسيحيين الأرثوذكس تمكنوا من التقدم إلى الكنيسة.
وعلى عكس تدابير فيروس كورونا، لعام 2020، لم يتم فرض قيود هذا العام على عدد المشاركين في الحفل.
وتحتفظ عائلتان مسلمتان فلسطينيتان بمفاتيح كنيسة القيامة، التي كانت محل نزاع بين مختلف طوائف المسيحية عبر التاريخ.
وسلّم السلطان العثماني عبد المجيد مفاتيح الكنيسة لعائلتين مسلمتين من أعيان القدس من أجل إنهاء القتال بين المسيحيين.