قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري إنه يعتقد أن السعودية والكيان الإسرائيلي وراء التسريب الصوتي الأخير لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي انتقد فيه الحرس الثوري.
وأشار جهانجيري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن التسجيل صدر في “وقت حساس” وسط محادثات تجري في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
وأضاف جهانجيري “أعتقد أن هناك مؤامرة إسرائيلية سعودية وراء التسجيل الصوتي”.
وأوضح أن الرئيس حسن روحاني أعطى تعليماته لأجهزة مخابراته بالتحقيق في القضية لمعرفة كيف وصل هذا التسجيل إلى الإعلام السعودي.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم الاثنين الماضي مقاطع من تسجيل صوتي مسرب لظريف أثار الجدل في إيران، حيث طالب العديد من المشرعين والمسؤولين السابقين باستقالته.
وقال ظريف في التسجيل إن قاسم سليماني، وهو جنرال إيراني سابق قتلته الولايات المتحدة في يناير 2020، يعمل مع روسيا لمعارضة الاتفاق النووي الإيراني.
كما قال ظريف في التسجيل إن إيران تعيش تحت “الحكم العسكري”.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي قال للصحفيين “نعتقد أن سرقة الوثائق هذه مؤامرة ضد الحكومة والنظام وسلامة المؤسسات المحلية الفعالة وأيضا ضد مصالحنا الوطنية”.
وأضاف ربيعي أن الرئيس أمر وزارة المخابرات بتحديد العملاء المتورطين في هذه المؤامرة.