قالت المستشارة الأممية الخاصة بليبيا ستيفانى وليامز، اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة ستقف إلى جانب ليبيا لإنهاء المرحلة الانتقالية، مؤكدة على حق الشعب الليبي في مطالبه بعملية انتخابية.
وقالت في تغريدة على حسابها بتويتر، إنها التقت بعدد من ممثلي تنسيقية الأحزاب والتكتلات، الذين طالبوا بعدم الالتفاف على الشعب الليبي الذي سجل للتصويت.
وجددت وليامز، التأكيد على أن الأمم المتحدة ستُساند الشعب الليبي في مطالبته بإجراء انتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة.
وكانت وليامز، قد ناقشت أمس الأربعاء، مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، سبل إنجاز الاستحقاق الانتخابي في ليبيا.
من جهته، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، على ضرورة سحب المرتزقة من الأراضي الليبية “بأسرع وقت ممكن”.
وأفاد بأن مجلس الأمن سيعقد جلسته في شهر يناير/يناير كانون الثاني الجاري، لبحث تمديد البعثة الأممية في ليبيا خاصة بعد تأجيل الانتخابات.
وأشار دوجاريك، إلى أن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية هو أمر يخص الليبيين وحدهم والسُلطات المحلية.
يذكر أنه منذ بدء التحضير للانتخابات الرئاسية قبل أسابيع، شهدت ليبيا حوادث أمنية في عدة مراكز انتخابية، كما حاصر مُسلحين مقر محكمة سبها جنوب البلاد لأيام.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، تم توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين شرق ليبيا وغربها، وأنهى الاتفاق الحرب التي شنتها القوات التابعة لخليفة حفتر على طرابلس وغرب ليبيا، والتي استمرت لأكثر من عام وانتهت بانسحاب قواته في منتصف عام 2020.
وفي بداية العام 2021، جرى تشكيل حكومة انتقالية، تحت رعاية الأمم المتحدة، وأسند إليها مهمة تنظيم انتخابات رئاسية ثم أخرى نيابية.