أفاد مقربون من دوائر صنع القرار في الإمارات بأن الدولة ستحول عطلة نهاية الأسبوع الوطنية في البلاد إلى يومي السبت والأحد بدلًا من يومي الجمعة والسبت، في وقت قال مغردون إن تلك الخطوة ستكون إرضاءً لغير المسلمين.
وتعمل الإمارات حاليًا على أساس أن عطلة نهاية الأسبوع هي الجمعة والسبت، بما يتماشى مع معظم دول العالم العربي، بعد قرار اتخذته أبو ظبي في عام 2006.
وكتب الناشط الإماراتي المقرب من السلطة حسين مشربك: “ودّعوا الخميس للأبد! التغيير قادم قريباً”.
وفي السياق، قال المحامي والناشط الإماراتي حبيب الملا على تويتر: “احتمال أن يكون الدوام يوم الجمعة من المنزل ونصف يوم فقط وبالتالي يتم الجمع بين الحسنين”.
وذكر أن “دوام القطاع الخاص سيكون يومًا كاملًا”، موضحًا أن القطاع العام وحده هو الذي سيستفيد من يوم عمل أقصر يوم الجمعة.
وتتم استشارة الملا بانتظام لصياغة وتقديم المشورة بشأن القانون على المستوى الاتحادي والإماراتي في الإمارات، وفقًا لسيرته الذاتية.
وانتقدت البروفيسور هدى حبشي الأمر، وكتبت: “لكن ما الهدف؟ أنا كنت أظن أن الهدف من هذا الإجراء هو تقريب الإمارات من باقي دول العالم. العمل في النصف الأول من يوم الجمعة (أوروبا لازالت نائمة في النصف الأول من الصباح وأمريكا تستيقظ حتى نهاية المساء) لن يحقق هذا الهدف بل على العكس سينقص فقط من ساعات العمل”.
كما كتب أحمد بن حماد: “ما يصلح أبدا.. ولو صار نص دوام ما ينفعنا نحن يعني متى بنطلع من الدوام نفرض 11 مثلا.. بوصل البيت تقريبا 12 ونص لين ما أتجهز قول الساعة 1 راحت علي صلاة الجمعة لا بلحق عالخطبة ولا على صلاة الجمعة”.
وكتب حساب باسم “عين الإمارات”: ” هل تغير وقت العمل سوف يزيد من إيرادات الدولة ويعوض خسائر كورونا؟؟ شعب الإمارات تعب يتمنى أن يعيد الشيخ زايد والشيخ راشد.. حتى يتمكنوا من إعادة هيمنت الدولة واستقرار مواطنين. واجهوا أزمات بس بنو دولة غنية. اسألوا آبائكم عن إنجازاتهم. جيل أصحاب قرار ذات رؤية في خدمة مواطنين”.
وقال حساب باسم “الوالدة”: ” هذا مقدمة لإلغاء إجازة الجمعة وجعلها سبت وأحد مثل أميركا وأوروبا، صدق رسول الله حين قال: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه”.
وكتب حساب “اسمي أنا”: “خير يوم طلعت فيه الشمس، وحين نغتنمه بكثرة الطاعات والخيرات، ننال الثواب الكبير الذي أعده الله لنا. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة”.
وقالت موزة النقبي: “للأسف راحت قداسه يوم الجمعة.. يوم الجمعة مقدس لكل المسلمين ولكل العوائل.. مثل ما نحن محافظين على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وتربينا بعد على إن يوم الجمعة يوم مقدس لصغيرنا ولكبيرنا الحين عيالنا ما راح يقدسون هاليوم إذا شافوه يوم عادي مثل باقي الأيام.. للأسف”.
وأضاف “أبو عمر”: ” إذا تم إلغاء إجازة يوم الجمعة بماذا تفرق بين دولة مسلمة وأخرى غير مسلمة تشابه بكل شيء، لم نسمع لا من النصارى ولا اليهود أن فكروا بإلغاء إجازة يوم السبت والأحد، ولن يفكروا، حفاظا على مشاعر اليهود والنصارى”.
وذكرت شيخة الأسود أنه “متى راح تكون الإجازة؟.. إذا الجمعة دوام.. مو المفروض الشعب اللي يداوم له رأي في الموضوع؟ قبل الإجازة كانت خميس وجمعه وبعدها صارت جمعة وسبت بس الجمعة دائما كانت إجازة ما تغيرت. مدام ساعات العمل تنجز في أيام العمل لماذا يتم تغير أيام الإجازة الأسبوعية!!!”.
وكتب ناصر أمين: “إن كان عطلة الأحد إرضاءً للغرب المسيحي فالأولى إرضاء الهندوس الذين يشكلون غالبية السكان والذين لهم مغاير ليوم الأحد بالرغم من إن الهند ورثت عطلة الأحد من المستعمر البريطاني”.