الأزمة الأردنية
أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالإفراج عن 16 مشتبهًا تم اعتقالهم بسبب محاولة “زعزعة استقرار” المملكة، ولم يتبق سوى مستشار لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأحد أفراد العائلة المالكة الأردنية رهن الاحتجاز.
نقلت صحيفة عن مسؤول أمني أردني قوله إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أيد مؤامرة إسرائيلية للإطاحة بالملك الأردني عبد الله الثاني مقابل الوصاية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.
نفى المسؤولون السعوديون بشكل قاطع التلميحات بأن بلادهم كان لها أي دور في محاولة الانقلاب المزعومة في الأردن.
لم تمض ساعتان على إعلان السلطات الأردنية شن حملة اعتقالات طالت مسؤولين كبار في المملكة هددوا استقرار البلاد، حتى أصدرت السعودية موقفًا مؤيدًا لإجراءات السلطات في عمّان.