أعلنت إيران رفضها انتقادات مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، لإطلاق النار على محتجين خلال مظاهرات بسبب نقص المياه، معتبرةً إياها تدخلًا في شؤونها الداخلية.
وعبر بيان تداولته وسائل الإعلام الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، “إن تعليقات باشليت المتدخلة وغير الخبيرة والمتحرزة بشأن إدارة موارد المياه في البلاد لا تدخل في نطاق مسؤوليات المفوضة.”
وأضاف زاده “إن العقوبات الأميركية على إيران حالت دون نقل التكنولوجيا والاستثمار في قطاع المياه في خوزستان.”
واصفًا ما أدلت به المفوضة السامية بأنه أقرب إلى تصريح سياسي بمفردات عدائية حيال طهران، مما هو تصريحات من مسؤول دولي معني بحقوق الإنسان.
ومنذ أكثر من أسبوع، خرج الإيرانيون في مظاهرات للتعبير عن غضبهم من النقص الذي حدث في المياه خلال أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ نصف قرن، فيما يئن الاقتصاد تحت وطأة العقوبات الأميركية وجائحة كورونا.