ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في ألمانيا وبلجيكا إلى 157 قتيلًا، منهم 133 في ألمانيا، فيما تتواصل أعمال الإنقاذ في البلدين تزامنًا مع إعلان هولندا حالة التأهب القصوى.
وبحسب الشرطة الألمانية، فإن هناك مخاوف من ارتفاع عدد الوفيات، حيث تلقّت الشرطة تقارير تفيد إصابة 618 شخصًا في منطقة أهرفيلير بولاية راينلاند التي تعد محور الأزمة.
وقامت السلطات بإجلاء نحو 700 من السكان في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة بعد انهيار سد في بلدة فاسنبرغ قرب كولونيا.
وأفاد رئيس بلدية مدينة فاسنبرغ مارسيل ماورير، أن مستويات المياه استقرت منذ الليلة الماضية أي أن الوضع مستقر لحد ما، لكن من السابق لأوانه إعلان زوال الخطر وسط تفاؤل حَذِر.
ومن المقرر أن تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل غدًا الأحد المنطقة التي ضربتها الفيضانات في ولاية راينلاند غربي ألمانيا، للوقوف على أبعاد أسوأ كارثة طبيعية تضرب البلاد منذ ما يربو على 50 عامًا.
وفي بلجيكا، ارتفع عدد القتلى إلى 24 بحسب مركز الأزمات الوطني الذي ينسق جهود الإنقاذ، حيث انقطعت الكهرباء والاتصالات عن مناطق سكنية بأكملها في شرقي البلاد.
كما ظلت خدمات الطوارئ في هولندا في حالة تأهب قصوى، إذ هدد فيضان الأنهار البلدات والقرى في جميع أنحاء مقاطعة ليمبورغ بجنوبي البلاد.