رفض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ما قال إنها مزاعم المسؤول الأمني السعودي المنفي سعد الجابري بشأن تعرضه لمحاولة اغتيال.
ورأى بن فرحان، خلال حوار مع “فرانس 24″، تابعه موقع الرأي الآخر، أن حديث الجابري عن إرسال فرقة اغتيال لاختطافه أو قتله، محاولة “تعكير المياه، وصرف النظر عن حقيقة أنه فر بعدة مليارات من الدولارات من أموال الحكومة السعودية”.
وبشأن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، المحتجز بمعزل عن العالم، وسط تدهور حالته الصحية، رفض وزير خارجية السعودية التعقيب على مصيره.
وفي سياق آخر، قال بن فرحان إن المبادرة السعودية في اليمن ما زالت مطروحة على الطاولة، رغم هجوم الحوثيين الجديد ضد الحكومة اليمنية، واستمرار استهداف الأراضي السعودية.
وبالنسبة لإيران، أشار الوزير إلى عدم وجود “قنوات مباشرة بين الرياض وطهران”، لافتًا إلى أن السعودية مستعدة للتحدث مع إيران “إذا غيرت سلوكها”.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده “تلقت تأكيدات بأن أي اتفاق جديد مع إيران سيكون أكثر صرامة فيما يتعلق بقدراتها الصاروخية الباليستية ودعمها للجماعات المسلحة في المنطقة”.
وقال “نحن واثقون من أن المجتمع الدولي سيعمل بجد لضمان معالجة أوجه القصور في (الاتفاق النووي لعام 2015) في نهاية المطاف، كما أنه سيعالج عدم الاستقرار الإقليمي الناجم عن أنشطة إيران”.
وفي موضوع التطبيع، قال بن فرحان إن العلاقات مع الكيان الإسرائيلي “مرهونة بتسوية سلمية بين إسرائيل والفلسطينيين”.
ونفى وزير الخارجية السعودي ما تحدثت عنه تقارير غربية عن عقد محادثات سرية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.