ظهرت الناشطة القطرية نوف المعاضيد في سلسلة مقاطع فيديو عبر حساب جديد على “تويتر”، مؤكدة أنها بصحة جيدة وسلامة، بعد أسابيع من انتشار شائعات عن مقتلها.
وفي الفيديو الأول الذي نشرته، قالت المعاضيد إنها بخير وبصحة جيدة، وشكرت من ساندوها.
وأضافت “مرحبًا بالجميع، أنا على هذا الحساب الجديد على تويتر لأنني فقدت كلمة المرور لحسابي القديم. أنا بأمان وبصحة جيدة وأنشر هذا الفيديو حتى أتمكن من طمأنة كل من قاتل من أجل سلامتي. شكرًا لكم”.
وسرعان ما أتبعت المعاضيد المقطع الأول بثاني أكدت خلاله تاريخ يوم الأحد، لتقطع أي شك بشأن وقت تسجيله.
وقالت “أولئك الذين يشككون في صحة الفيديو، اليوم 9 يناير 2022. نوف هنا. نوف على قيد الحياة. نوف لم تمت”.
وفي تدوينة أخرى، نشرت المعاضيد صورة لبالونات وكعكة كتب عليها “عيد ميلاد سعيد نوف”، وأخرى كتب عليها “العودة للوطن”، وشكرت عليها وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر مريم المسند.
واختفت الناشطة البالغة من العمر 23 عامًا في منتصف أكتوبر / تشرين الأول عندما عادت إلى قطر بعد عامين من العيش في المملكة المتحدة.
وكانت طلبت اللجوء في بريطانيا هربا من الإساءة المزعومة من أسرتها، التي قالت إنها قيدت تحركاتها وضربتها.
لكن في ديسمبر/ كانون الأول، أفاد مركز الخليج لحقوق الإنسان بأنه يخشى أن تكون نوف قُتلت أو اختفت عند عودتها إلى قطر.
وفي ذلك الوقت، قال مسؤول قطري لصحيفة الغارديان إن المعاضيد تتمتع بصحة جيدة لكنها لا تستطيع التحدث علانية بسبب طلب الخصوصية.
ودعا المركز الحكومة القطرية إلى تقديم دليل على سلامة ورفاهية المعاضيد.
وخلال فترة وجودها في المملكة المتحدة، استخدمت نوف منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتقديم المشورة بشأن طلبات اللجوء والهجرة.
ومع ذلك، فقد سحبت طلب اللجوء بعد تأكيدات من الحكومة القطرية بشأن سلامتها.
ومنذ عودتها إلى قطر في 1 أكتوبر، كانت المعاضيد تبقي متابعيها على تويتر على اطلاع دائم بشأن حالتها، قائلة إنه إذا لم يسمعوا عنها، فقد تكون قد أعيدت إلى عائلتها، التي قالت إنها هددتها عند وصولها إلى الدوحة.
وفي ذلك الوقت، غردت المعاضيد بأنها أبلغت الشرطة بالتهديدات وأنها إذا توقفت عن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فيجب اعتبارها ميتة، ومنذ 13 أكتوبر الماضي توقفت عن التغريد عبر حساباتها.
وتعرض صفحة “المعاضيد” الجديدة على تويتر فقط خمس مشاركات نُشرت يوم الأحد.