قالت شركة التكنولوجيا الصهيونية “ثيتا راي” إنها سترخص أداة للكشف عن الجرائم المالية لمراقبة معاملات البنوك المراسلة لبنك المشرق الإماراتي.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة مارك جازيت أن هذه هي أول اتفاقية ترخيص مباشر لـ”ثيتا راي” مع بنك من الإمارات، رافضًا الكشف عن الرسوم السنوية.
وتستخدم الأداة التي طورها الكيان الذكاء الاصطناعي لتحديد التهديدات الإلكترونية المالية مثل غسيل الأموال أو الاحتيال حتى يتمكن المستخدمون من اتخاذ إجراءات ضد المعاملات المشبوهة.
وقال غازيت لرويترز “إنها تقريبا مثل آلة مسح”.
أما بنك المشرق الذي يتخذ من دبي مقراً له، والذي دفع في الماضي غرامات لانتهاك العقوبات الأمريكية، فقال إن الحل سمح للبنوك “بشكل فعال بإحباط مخاطر الجرائم المالية في الفضاء المتزايد التعقيد للمدفوعات عبر الحدود”.
وشددت الإمارات، المركز المالي والتجاري في الشرق الأوسط، في السنوات الأخيرة اللوائح المصرفية والمالية، وحثت البنوك على زيادة جهود مكافحة غسل الأموال، لمعالجة الاتهامات بأنها بقعة ساخنة للأموال غير المشروعة.
وقال غازيت من “ثيتا راي” إنه يأمل أن تمهد صفقة المشرق الطريق لمزيد من العقود في الإمارات ودول عربية أخرى.
وأقام الكيان والإمارات في عام 2020 العلاقات بموجب اتفاق بوساطة أمريكية امتد ليشمل البحرين والمغرب والسودان.
وقال غازيت أيضا إن الشركة تخطط للبقاء خاصة في المدى القريب ويمكن أن تجمع قريبا من “الجانب الأعلى” عشرات الملايين من الدولارات لمساعدتها على التوسع وبناء القدرات.