الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»خليجي»بلومبرغ: لن ينتهي الانقسام السعودي الإماراتي حتى يتحول العالم إلى “الأخضر”
    خليجي

    بلومبرغ: لن ينتهي الانقسام السعودي الإماراتي حتى يتحول العالم إلى “الأخضر”

    25 يوليو، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    انتهى أخيرًا الأسبوع الماضي الخلاف بين السعودية والإمارات، والذي كان يحتجز أسواق النفط كرهينة، مع الإعلان عن زيادة الحصة الإماراتية التي يتم من خلالها حساب تخفيضات الإنتاج.

    وهكذا تنتهي الدراما الأخيرة داخل صفوف أوبك + ، لكن الستارة لم تسقط قبل أن تعطينا معاينة لكيفية انهيار هذا التحالف في النهاية.

    وقالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن دافع الانهيار لن يكون التوتر التاريخي والسياسي بين القوتين الخليجيتين، ولكن وجهات نظرهما المتعارضة بشأن التحول العالمي القادم بعيدًا عن الوقود الأحفوري والطريقة التي يمكن بها حماية مصالحهما بشكل أفضل أثناء انتقال الطاقة.

    الخلاف السعودي الإماراتي هو جزء من نمط طويل من الخلافات، وعلى الرغم من أن البلدين مترابطان من نواحٍ عديدة، إلا أن العلاقة كانت تتخللها الاحتكاكات منذ البداية.

    وشابت النزاعات الإقليمية السنوات الأولى من استقلال الإمارات بعد عام 1971، وظلت المعاهدة التي يُزعم أنها تحل القضايا محل خلاف لعقود.

    وفي منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أحبطت السعودية جهود الإمارات لبناء جسر من أراضيها إلى قطر.

    والأكثر خطورة كان الإجراء الإماراتي في عام 2009 لإفشال المشروع السعودي لعملة خليجية، بعد أن خسرت الإمارات معركة استضافة الوكالة النقدية في بلادها.

    وفي الآونة الأخيرة، انفصل السعوديون والإماراتيون عن الصراع في اليمن، وفي الشهر الماضي، تضررت الإمارات بشدة من الرسوم السعودية على السلع التي ينتجها العمال الأجانب في البلدان المجاورة.

    لكن في النهاية، ليست العلاقة الجيوسياسية غير المريحة هي التي ستؤدي إلى انفصال البلدين، ولكن التصورات المتباينة حول انتقال الطاقة.

    الإمارات لديها استراتيجية واضحة؛ فهي تسعى لجذب الاستثمار وتصبح رائدة عالمية في مجال الطاقة المتجددة وصناعة البتروكيماويات، وقامت بالفعل بتنويع اقتصادها، إذ يأتي ما يقرب من ثلث الإيرادات الحكومية فقط من النفط والغاز في الإمارات، في حين أن عائدات الهيدروكربونات تمثل ما لا يقل عن ثلثي الإيرادات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.

    وعلاوة على ذلك، أصبحت الإمارات وجهة مهمة للاستثمارات الأجنبية المتعلقة بالطاقة الخضراء.

    وفي مجال النفط والغاز، تركز الإمارات على زيادة طاقتها الإنتاجية وتأمين الأسواق في الاقتصادات الناشئة، وهي الأماكن الوحيدة التي سيستمر فيها الطلب على النفط في النمو في السنوات المقبلة.

    ووفق “بلومبرغ”؛ تحرز الإمارات تقدمًا جيدًا نحو هدفها المتمثل في القدرة على إنتاج 5 ملايين برميل من النفط يوميًا بحلول عام 2030، ارتفاعًا من 3.5 مليون برميل في عام 2018، والغرض من هذه الزيادة الكبيرة في الإنتاج، في وقت يكون فيه التحول العالمي بعيدًا عن الوقود الأحفوري اكتساب الزخم ذو شقين.

    أولاً، على المدى القصير والمتوسط، تريد الإمارات أن تكون في وضع يمكنها من الاستفادة من مواردها النفطية واستثمارها قدر الإمكان خلال فترة الانتقال، وثانيًا، على المدى الطويل، تسعى الدولة إلى ضمان أنها واحدة من منتجي النفط القلائل الذين لا يزال العالم يعتمد عليهم، حتى عندما يتم تلبية معظم احتياجات الطاقة في العالم من خلال مصادر طاقة أخرى.

    وحتى استراتيجية “Net Zero” الطموحة لوكالة الطاقة الدولية جعلت العالم يستهلك ما يقرب من 25 مليون برميل يوميًا في عام 2050، وهذا الرقم أقل بشكل صارخ من حوالي 90 مليون برميل يوميًا استخدمها العالم في عام 2020، لكنه لا يزال يفوق ما تأمل الإمارات في إنتاجه عام 2030 بخمسة أضعاف.

    لقد أصبحت الرياض، بشكل أبطأ نوعًا ما، تتبنى نهجًا مشابهًا، حيث يكون الاختلاف بينهما أكثر من خلال الجدول الزمني، وكما يتضح من حصص الإنتاج الأخيرة ذهابًا وإيابًا، فإن الإمارات في وضع أفضل للتعامل مع الانتقال المبكر.

    ما أظهره الخلاف الأخير لم يكن فقط التوتر بين العاصمتين، ولكن أيضًا حقيقة أن الإمارات تفضل المخاطرة بانهيار ترتيب أوبك + بدلاً من ربطها بحصة لا تعكس قدرتها الإنتاجية المتزايدة.

    ومن الواضح أن الإمارات تشعر بأنها مستعدة للمنافسة على حصتها في السوق بأسعار نفط منخفضة إذا لزم الأمر، بدلاً من تقييد الإنتاج لدعم الأسعار.

    وحولت حصة الإنتاج المعدلة للإمارات الحسابات الإماراتية لصالح الاستمرار في الالتزام باستراتيجية أوبك + في الوقت الحالي.

    وفي المقابل، تحرص السعودية على إبقاء اتفاقية أوبك + حية، وقبل أن تتمكن من مواجهة معركة للحصول على حصتها في السوق بأسعار منخفضة للغاية، فإنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لتنويع اقتصادها وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي إلى قطاعات أخرى قبل أن تشعر بالراحة في الابتعاد عن دور أوبك الحالي في إدارة الأسواق.

    وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي هذا الأسبوع: “ما زلنا آخر رجل على قيد الحياة، وسوف يخرج كل جزيء من الهيدروكربونات”.

    ويؤخر النمو القوي الحالي في الطلب على النفط- من الاقتصاد العالمي الناشئ من كوفيد19 – اليوم الذي ستقرر فيه الإمارات أن الاستراتيجية طويلة الأمد لتقييد الإنتاج ودعم الأسعار عفا عليها الزمن.

    وعندما يحين الوقت، ستتحرك الإمارات بذكاء لزيادة الإنتاج والتركيز على حصتها في السوق على حساب الربح، والتحرك في هذا الاتجاه الآن يبدو غير حكيم، ومن شأنه أن يعجل قفز الآخرين من نهج أوبك +.

    ومع وجود أكثر من 5 ملايين برميل من الإنتاج الاحتياطي في النظام، فإن السعر سينتقل بسرعة إلى حالة الركود.

    لكن يوم تصدع أوبك + سيأتي، على الرغم من أن ارتفاع أسعار النفط من المرجح أن يأتي قبل حدوثه؛ إما بدافع دخول إيران إلى السوق بسرعة أكبر مما يتوقعه معظم الناس، أو من خلال إشارات تدل على أن نمو الطلب يتباطأ أو يتوقف بشكل كبير.

    وسيحدد منتج واحد أو أكثر أن مصالحها تخدم بشكل أفضل من خلال الاستحواذ على أكبر قطعة ممكنة من السوق المتقلصة.

    وتشير أحداث الأسابيع الماضية إلى أن الإمارات – وليس روسيا، التي لديها طاقة إنتاجية زائدة قليلة على أي حال هي مرشح جيد لقيادة عملية الخروج.

    وبغض النظر عن الدولة التي ستؤدي إلى نهاية ترتيب أوبك + الحالي، فإن الانهيار المحتمل في أسعار النفط سيحبط جهود الابتعاد عن النفط حيث يصبح مصدر الطاقة أكثر، وليس أقل، ميسور التكلفة.

    الإمارات السعودية النفط محمد بن سلمان
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةبماذا ردّت إيران حول الانتقادات الأممية بشأن المظاهرات في البلاد؟
    المقالة التالية المغرب تُعقّب على اتهامها بالتجسس باستخدام برنامج إسرائيلي

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    القسام: لا معلومات عن الأسرى الإسرائيليين في غزة دون ثمن

    2 أغسطس، 2021 عربي

    قطر والسعودية توقفان نزاعهما أمام منظمة التجارة العالمية

    12 يناير، 2022 خليجي

    أوباما يعلن دعمه لترودو قبل الانتخابات التشريعية في كندا

    17 سبتمبر، 2021 دولي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث